قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية الذي أُطلق اليوم يأتي بعد 10 سنوات من انقطاع مصر عن عمل مثل هذا التقرير، مضيفة أن هذا التقرير جاء ليوضح التطورات التي حدثت في الدولة المصرية في القطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والنمو السكاني والإسكاني.
وأوضحت في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن مؤشرات التقرير جاءت مبشرة للغاية وتوضح أننا نسير على الطريق السليم، فهو مثل أي تقرير يضع توصيات للمزيد من التنمية، مضيفة أنه خلال الاحتفالية اليوم جاءت كلمات من ممثلي الأمم المتحدة وغيرها من منظمات وهيئات المنظمة الأممية وشركاء مصر في التنمية مبشرة للغاية وتشكر مصر على جهودها.
وأكدت أستاذ العلوم السياسية أنه من هذه الكلمات من أكدت أن مصر تعتبر مثالا يحتذى به في النجاح والتنمية، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تناولت عدة ملفات هامة وحيوية وبعثت بعدة رسائل من بينها أن التقرير يرصد الأوضاع كل عامين، وبعد عامين من الآن سيكون هناك المزيد من التقدم.
وشددت على أن الاحتفالية كانت منظمة ومهمة قادتها وزارة التخطيط والتنمية وجاء عرض التقرير الخاص بمصر الذي أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعلقت عليه وزيرة التخطيط وطالبت بإضافة بعض الأرقام والقياسات، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي استعرض كافة جهود التنمية في مصر من بينها مشروعات تطوير البنية التحتية وتطوير الري ومحطات الصرف وتطهير البحيرات.
وأشارت إلى أن الرئيس أكد خلال كلمته عزم الدولة المصرية على تنفيذ مبادرة حياة كريمة خلال 3 سنوات ورصد لها نحو 700 مليار جنيها، وأنه بعد عامين ستتضح مدى الإنجازات التي حققتها مبادرة حياة كريمة.