جددت الولايات المتحدة دعمها للديمقراطية وسعيها جاهدة نحو عالم أكثر إنصافا وشمولية واستدامة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/، بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية- أن الولايات المتحدة تضع الديمقراطية وحقوق الإنسان في قلب سياستها الخارجية، باعتبارهما عنصرين أساسيين في تحقيق واستدامة السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم، مؤكدة التزامها الراسخ والمرتكز على تجربتها الخاصة كدولة ديمقراطية، ولكن ناقصة، مع استمرار مساعيها نحو اتحاد أكثر كمالا.
وأضافت الخارجية الأمريكية: "نعلم أن مواطني المجتمعات الحرة والديمقراطية يتمتعون بالصحة وتكون نزاعاتهم أقل عنفًا في مجتمعات أكثر ازدهارًا"، متابعة "لإثبات أن الديمقراطية تتصدى بشكل أفضل لأكبر التحديات في عصرنا، من المقرر أن يجمع الرئيس الأمريكي جو بايدن الحكومة والمجتمع المدني وقادة القطاع الخاص من مجموعة متنوعة من الديمقراطيات في العالم في قمة افتراضية للديمقراطية في ديسمبر المقبل".
وأكدت أن الديمقراطية المزدهرة تستند أيضا إلى الفضاء المدني المفتوح والحيوي، حيث يمكن للناس- جميع الناس- الدفاع عن حقوقهم ومساءلة الحكومة بحقوق متساوية وبدون تمييز، موضحا أن سيادة القانون والانتخابات الحرة والنزيهة وحرية التعبير وحرية الصحافة هي حجر الزاوية لديمقراطية صحية وحق الجميع. واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول سواء كان ذلك قبل الاقتراع للتصويت أو فضح الفساد أو التجمع السلمي حول قضية مشتركة، فإن الناس في كل ركن من أركان العالم يحتفلون بالحياة بمبادئ الديمقراطية يوميا" وفي اليوم العالمي للديمقراطية، أدركنا مدى أهمية هذه الجهود للدفاع عن الديمقراطية وتعزيزها وتجديدها".