أدانت محكمة كينية يوم الأربعاء وزير الرياضة السابق حسن واريو وزعيم الفريق الأولمبي لعام 2016 ستيفن أراب سوي باختلاس ملايين الشلنات خلال دورة ألعاب ريو.
وذكرت "وكالة الأنباء الفرنسية" أن واريو، الذي شغل منصب وزير الرياضة في كينيا من 2013 إلى 2018، كان واحدًا من ستة مسؤولين كينيين متهمين بإساءة استخدام المنصب واختلاس 55 مليون شلن (545 ألف دولار) خلال أولمبياد ريو.
ووجدت رئيسة قضاة نيروبي، إليزابيث جوما، أن واريو مذنب بإساءة استخدام المنصب وإساءة استخدام الأموال العامة، وأمرت الشرطة باحتجازه هو وسوي، في انتظار الحكم عليهما يوم الخميس.
فيما برأت المحكمو أربعة مسؤولين آخرين، بمن فيهم الأمين العام السابق للجنة الأولمبية الوطنية في كينيا (NOCK) فرانسيس كينيلي بول، من جميع التهم الموجهة إليه.
وكان الحاصل على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين ورئيس NOCK السابق "كيبتشوجي كينو" شاهد إثبات رئيسي في القضية.
وذكرت الوكالة الفرنسية أن واريو كان سفير كينيا في النمسا عندما اعتُقِل في أكتوبر 2018.
ودفع بأنه غير مذنب في التهم الست الموجهة ضده وأطلق سراحه بكفالة بقيمة مليون شلن. لكن السلطات رفضت إعادة جواز سفره لتمكينه من العودة إلى النمسا واستئناف مهامه الدبلوماسية.
وأُدين واريو وسوي بتهمة تحويل أموال وأدوات من شركة نايكي الأمريكية لتصنيع المعدات الرياضية تبلغ قيمتها ملايين الشلنات التي تمت مصادرتها لاحقًا من منزل في ضاحية ويستلاندز الراقية في نيروبي.
وشملت الاتهامات مزاعم الاختلاس، وشراء تذاكر طيران غير مصرح بها، ودفع مبالغ زائدة للبدلات، وإنفاق على الأشخاص غير المصرح لهم، بما مجموعه 55 مليون شلن.
وتشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الفساد منتشر في كينيا، حيث تختفي ملايين الدولارات من الأموال العامة كل عام. تُركت الدولة في موقف لا تحسد عليه خلال حملتها الأولمبية لعام 2016 والتي شهدت أيضًا سرقة زي فريق الرياضيين من قبل المسؤولين.