إسماعيل ياسين حفر في الصخر حتى صنع نجوميته وبات واحد من أهم الممثلين في السينما المصرية، وله سلسلة أفلام تحمل أسمه هو معشوق الجماهير  الذي نشر البهجة ورسم الابتسامة في ربوع مصر والوطن العربي ولقب بـ "أبو ضحكة جنان" و"صاحب السعادة". 

كان لـ إسماعيل ياسين رأي في ممثلين الدراما الذين يتجهون لأدوار الكوميديا، وحينما سُئل في حوار قديم له عن رأيه في مجموعة من الفنانين، قال عن الفنان رشدي أباظة كممثل كوميدي"مشوفتوش.. إنما أنا متأكد أنه لا يضحك أحداً" وذكر أن الذي ساعد رشدي أباظه في الكوميديا هو المخرج فطين عبد الوهاب والمواقف التي أخرجها. 

وعن وحش الشاشة فريد شوقي قال أن أدواره المعروفة أصلح له من أدوار الكوميديا، بينما أشاد بالفنانين عبد السلام النابلسي، وعبد المنعم إبراهيم، وبدر الدين جمجوم، وأنهم ممثلين كوميديين ينالون إعجابه، وكذلك الفنانة ماري منيب التي قال عنها "ممثلة قوية وعظيمة جداً".

لم يسلم "سمعة" من أن ينتقد نفسه وقال أنه قدم في فترة أعمالا "تافهة" على حد تعبيره، وبرر ذلك بأنه السبب في هذا حيث كان لا يقرأ القصة إعتباراً أن المنتج لن يمنحه 2000 جنيها في الفيلم وتكون قصته تافهة، وقال"هذا كان تصوري، ولكني في النهاية كنت أجد القصة تافهة".
 

 كون مع المخرج فطين عبد الوهاب ثنائيا وقدما معه سلسلة أفلام تحمل أسمه وارتبط بها الجميع، أبرزها " "إسماعيل يس في الطيران"، "إسماعيل يس في البوليس"، "إسماعيل يس في الأسطول"، "إسماعيل يس بوليس حربي"، ولكن حدث موقف بين الثنائي جعل "عبد الوهاب" و "ياسين" يدخلان في خصام دام لمدة عام رفض خلاله الأخير أن يعمل في أي فيلم لا يكون من إخراج فطين عبد الوهاب حتى يتم الصلح بينهما، وكان معروف عن إسماعيل تقديره وحبه للمخرج فطين عبد الوهاب.