يتعرض الكثير من الناس إلى الإصابة بنزلة البرد والإنفلونزا على مدار السنة، لا سيما فى فصل الشتاء ونجد من تتأثر أحباله الصوتية نتيجة هذه الإصابة بفيروس الإنفلونزا، وهذا التأثر تختلف شدته من شخص لآخر، فهناك من تظهر عليه علامات التغير فى الصوت، وصولا إلى حد فقدان المريض لصوته كليا نتيجة التهاب شديد أو حدوث تضخم بها.
يقول الدكتور "مصطفى رأفت ـ استشارى الأنف والأذن والحنجرة"، إن هناك أسبابا وراء إصابة الأحبال الصوتية بالمرض أو بالخلل فى وظيفتها، ومن أشهر هذه الأسباب:
- الالتهاب الحاد فى الأحبال الصوتية، وهو عادة ما يحدث نتيجة لالتهاب فيروسى أو نوع من الإنفلونزا ما يؤدى إلى تضخمها.
- احتقان الأحبال الصوتية المزمن، وهذا الاحتقان يؤدى إلى حدوث تورم وخلل صوتى.
- الإفراط فى الكلام بصوت عالٍ.
- وجود حساسية أو عصبية زائدة.
- استنشاق أحد الأبخرة أو الأدخنة أو بعض المواد المهيجة مثل الكيماويات أومعطرات الجو.
- التدخين.
- السعال أو البكاء الشديد.
- ارتجاع عصارات المعدة إلى المرىء.
- تناول الكحوليات.
- وجود عقد أو اللحميات الزائدة على الأحبال الصوتية.
وعن أعراض التهاب الأحبال الصوتية يقول"رأفت" إنها تتمثل فى:
- صعوبة فى البلع.
- اضطراب الكلام وتتراوح بين خشونة فى الصوت إلى فقدان تام للقدرة على الكلام.
- صعوبة فى التنفس.
ويوضح "استشارى الأنف والأذن والحنجرة" أن العلاج يكون بعلاج السبب، ولكن هناك علاجا مبدئيا واحدا هو الامتناع عن الكلام لفترة زمنية محددة.
أما عن باقى الأسباب فيتم علاج كل سبب على حد كالآتى:
- استخدام أدوية الارتداد المعدى لعلاج حالات ارتجاع المعدة.
- فى حالات التهابات الفيروسية تعالج بالمضادات الحيوية.
- ويكون العلاج بالجراحة فى حالة وجود عقد أو لحميات زائدة على الأحبال الصوتية.
وناصحا ببعض الخطوات للوقاية من التهاب الأحبال الصوتية، وهى:
- الإقلاع عن التدخين.
- عدم تناول الكحوليات.
- الابتعاد عن مرضى الجهاز التنفسى.