الأحد 24 نوفمبر 2024

الصومال والاحتفال برمضان

  • 26-5-2017 | 00:41

طباعة

يرحب الصوماليون بشهر رمضان أشد الترحيب، ويطلقون الألعاب النارية ويهنئ بعضهم بعضًا بحلوله، وعادة يخرج أهل الصومال لالتماس هلال رمضان وإذا تأكدوا أعلموا الجهات المختصة بذلك.

وتقدَّم على مائدة الفطور في رمضان مشروبات ومأكولات خفيفة مثل عصير المانجو والجوافة، كما يتم تناول الموز والبطيخ والباباي، كما يشكِّل اللبن وجبة أساسية وخاصة في المناطق الجنوبية وحتى في العاصمة، ثم يتناولون فطورًا مكونًا من الأرز والخضراوات والشعيرية والمكرونة والعصيدة واللحوم.

ويحرص الصوماليون على طبخ كل وجبة من وجبات شهر رمضان المعظم في موعدها على أن تكون عملية الطبخ، أما السحور فيعتمد على الحليب والشعيرية والمكرونة.

وبعد تناول وجبة الأفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يهرع الجميع إلى المساجد رجالاً ونساء، وكبارًا وصغار وشبابًا وشيوخًا لأداء صلاة التراويح، وتصلى في أغلب المساجد عشرين ركعة.

ومن العادات الملحوظة عند أهل الصومال الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم، فهم يقولون جماعة: (نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان).

ومن أبرز العادات السيئة التي يعانيها بعض الصوماليين تعاطي القات، الذي لا يتوقف تعاطيه خلال هذا الشهر الفضيل، وهو يقضي على روحانية هذا الشهر وبركته، حيث يستنـزف كثيرًا من الأموال التي تكلف البلاد والعباد لأجل إحضاره من الدول المجاورة.

    الاكثر قراءة