قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن منطقة شرق بورسعيد تعد واحدة من أفضل المواقع اللوجستية في العالم، ولديها مجموعة من المقومات والمزايا الكثيرة تجعلها قادرة على جذب استثمارات أجنبية كبيرة.
وأضاف عشماوي، خلال الجلسة الثانية بمنتدى بورسعيد الاقتصادي في دورته الثالثة المنعقدة تحت عنوان "شرق بورسعيد وجهة الاستثمار العالمية – قاطرة تنمية مصر" وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن المنطقة تم تجهيزها بشكل جيد والآن تم الانتقال لمرحلة التمكين المتمثلة في جذب الاستثمارات وتوطينها.
وطالب عشماوي بضرورة العمل على أن تكون منطقة شرق بورسعيد ظهير تجاري كبير للدول المحيطة، تضم مختلف الصناعات، لافتا أن التجارة الإلكترونية واحدة من أكثر الأعمال نموا في العالم، بلغ حجمها نحو 25 تريليون دولار خلال العام الماضي، ومتوقع زيادة هذا الرقم خلال الأعوام المقبلة، وذلك سوف ينعكس العالم يتجه بقوة للشراء من المناطق اللوجيستية. مشيرا إلى أن 25% ما تم إنتاجه في العالم كان من مساهمة تجارة اللوجستيات، والبعض يربطها بالصناعة وأخرين يربطها بالتجارة.
وأكد عشماوي، على ضرورة تحويل منطقة شرق بورسعيد إلى منطقة لوجستية عظيمة، تضم صناعات مختلفة من تعبئة وتغليف وغيرها، لافتا إلى أن وزارة التموين سوف تقوم بتنفيذ مجموعة من الصوامع بقدرات تخزينية تصل إلى 400 ألف طن لجذب استثمارات تعتمد على الصناعات التخزينية.