قال الدكتور أشرف عبد الوهاب، وزير التنمية الإدارية الأسبق، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تواجه الإرهاب بإحداث التنمية، يحتم ضرورة الوقوف خلف الدولة فيما تطلقه من مشروعات تنموية.

وأوضح عبد الوهاب، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة تهدف من خلال المشروعات التنموية إلى إحداث نهضة مجتمعية كبرى، تعمل على التصدي للإرهاب الذي يستهدف المناطق المفتقرة للتنمية، ليتمكن من السيطرة عليها، والتأثير على المواطنين.

ونوه بأن تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية من خلال المشروعات والمبادرات القومية يعمل على زيادة الولاء للدولة، مشيرًا إلى أن المشروعات القومية لها دور كبير في توفير فرص عمل للشباب، والمساهمة في الارتقاء بمستواهم المعيشي، والاجتماعي، والاقتصادي.

وأكد وزير التنمية الإدارية الأسبق، أن المشروع القومي «حياة كريمة» له الدور الأكبر في تقليل معدلات الفقر، والذي يعد أحد أهم مستقطبات الإرهاب إذ أنه يعمل على إجراء تحولات جذرية بحياة المواطن المصري، مشددًا على أن الدولة تصدت للفقر من خلال دعم المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطن على مستوى عالي من الجودة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية اعتمدت على حشد قوى الدولة مع البناء والعمل فى مواجهة التطرف، فالجمهورية الجديدة تنتصر على الإرهاب بالتنمية، وذلك من خلال ما أنفقته الدولة على الاهتمام بإحداث التنمية، وهو ما أوضحه تقرير التنمية البشرية في مصر 2021، والذي جاء كالآتي: إنفاق 40 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية،50 مليار جنيه خلال عام واحد لتطوير التعليم، 8 ملايين تم علاجهم من فيروس سى، 3.6 مليار جنيه ديون الفلاحين أسقطتها الدولة، 5.14 مليون يستفيدون من تكافل وكرامة، 430 مليار جنيه لتوفير سكن لائق، 5.5 مليون فرصة عمل جديدة، 700 مليار جنيه لـ "حياة كريمة.