تعد قراءة القرآن الكريم والاستماع له راحة للقلوب والنفوس، بالإضافة إلى أنه سبب لانشراح الصدر والشعور بالسكينة والهدوء، لذلك يجب على كل مسلم المداومة والمواظبة على قراءته وتدبر آياته ومعانيه لنيل الأجر والثواب،  وفي هذا السياق، تعرض بوابة "دار الهلال"، فضل الاستماع وقراءة القرآن الكريم كالآتي:

ـ تنزل الرحمة، ففي قوله تعالى:(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

ـ الفوز بالثواب والأجر العظيم

ـ الهداية

فالقُرآن وسيلة من وسائل الهداية لمن قرأه وتدبره وعمل به، ففي قوله تعالي:(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا).

ـ تحصيل النور في الدنيا

يبعد سماع القرآن الكريم وقراءته صاحبه عن الشبهات والشهوات، ويكون نورا في الآخرة وعند الصراط؛ وينجيه من الهلاك، ويدخله الجنة، ففي قول الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

ـ البعد عن النار

 ـ طريق للفلاح والاستقامة

ـ شفاء للصدور وللأبدان من الأمراض

ـ سبب في انشراح القلب

ـ الشعور بالراحة

 آداب قراءة والاستماع للقرآن الكريم:

ـ خشوع القلب

ـ تدبر معاني الآيات

ـ أخذ العبرة والعظة مما ورد فيها من قصص وحكم وأحداث

ـ تدبر آياته والتفكر فيها

ـ الاستماع والإنصات له عند سماعه، يقول تعالى:(وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

ـ ترك الكلام والضحك والحركة والعبث دون ضرورة أو حاجة

اقرأ أيضا:

ما هو ورد القرآن الذي يجب أن نداوم عليه في اليوم؟

قنطار في الجنة.. فضل قراءة سورة الإسراء وسبب تسميتها