أعلن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي " جوزيب بوريل " اليوم الخميس عن استراتيجية أوروبية جديدة تجاه منطقة المحيط الهندي – الهادئ، قائمة على التعاون والشراكة بين الأطراف المعنية.
وأكد بوريل - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية - على ضرورة تعزيز التعاون القائم حالياً بين دول الاتحاد ودول هذه المنطقة وتوسيع آفاقه ليشمل مجالات استراتيجية وأمنية ومناخية وصحية جديدة، موضحاً أن دول منطقة المحيط الهندي - الهادي تنظر إلى التكتل الموحد بوصفه شريك يستحق الثقة ويتمتع بالمصداقية.
وشدد بوريل على أن الأمر لن يكون سهلاً، خاصة في ظل وجود العديد من القوى المتصارعة على المنطقة وتفاوت اهتمام ومصالح الدول الأعضاء بها.
ويأتي الإعلان الأوروبي تزامناً مع إعلان كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وبريطانيا عن عقد حلف استراتيجي عسكري للتعامل مع التحديات التي يفرضها النفوذ الصيني في منطقة المحيط الهندي – الهادي.
يذكر أن منطقة المحيط الهندي الهادي تمثل 60% من الناتج الإجمالي العالمي وتعتبر الوجهة الثانية للصادرات الأوروبية وتشكل الاستثمارات الأوروبية فيها ضعف استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية.