تصدر قريبًا رواية "زمن عصيب" عن منشورات الجمل للنشر والتوزيع، تأليف الروائي الكبير ماريو بارجاس يوسا، والترجمة عن الإسبانية للمترجم مارك جمال.
وجاء على غلاف الرواية: ذات ليلى من ليالي الشتاء، منذ أعوام طوال، سمعت طرقعا على باب بيتها، البيت الذي نحن فيه الآن، بارتياب ذهبت لتفتح الباب، فوجدت في الشارع رجلا يتحلى بمعطف فضفاض ووشاح يتدلى حتى يبلغ قدميه، لكنها ما لبثت أن تعرفت بصوته حين سمعته يقول:"ألم تتعرفي بي يا مارتينا "استحوذت عليها الحيرة والمفاجأة، بطبيعة الحال، وبعد ذلك سمحت له بالدخول إلى الصالة نفسها، حيث كان عدد الطيور أقل حيناك، تجاذبا اطراف الحديث حتى مطلع الفجر، طوال ساعات تناولا خلالها فناجين الشاي واسترجعا مغامرات الماضي، اعترف لها بأنها الوحيدة التي أخبرها بأنه ما زال على قيد الحياة، دونا عن معارفه القدامى".
يُعد بارغاس يوسا واحدًا من أهم الروائيين والصحفيين في أمريكا اللاتينية، وأحد رواد كتّاب جيله، حيث يرى بعض النقاد أنه يتمتع بتأثير عالمي وجمهور دولي أعرض مما لدى أي كاتب آخر ينتمي إلى حركة الازدهار الأدبية الأمريكية اللاتينية.
حصل "يوسا" عام 2010 على جائزة نوبل في الأدب «عن خرائط هياكل القوة التي رسمتها أعماله وتصويره النيّر لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته.
ومن أهم أعماله: قصة مايتا، حرب نهاية العالم، بنتاليون والزائرات، دفاتر دون ريغوبرتو، امتداح الخالة، من قتل بالومينو موليرو، حفلة التيس، الفردوس على الناصية الأخرى، رسائل إلى روائي شاب، شيطنات الطفلة الخبيثة، إيروس في الرواية، ليتوما في جبال الأنديز.