نظم صباح اليوم مجلس تهامة الوطني باليمن وقفة احتجاجية في مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة للتنديد بجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية وللمطالبة باستكمال تحرير الحديدة وإيقاف العمل باتفاقية استكهولم.
وفي الوقفة التي حضرها المئات من أبناء محافظة الحديدة رفع المحتجون شعارات تطالب حكومة الشرعية والتحالف العربي والقوات المشتركة في الساحل الغربي بتحرير مدينة الحديدة و المديريات والقرى التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات.
وضع حد للجرائم اليومية للحوثي
مشددين على ضرورة وضع حد للجرائم اليومية المستمرة التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المواطنين في حيس والتحيتا والدريهمي ومختلف مناطق المحافظة والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء منذ توقيع اتفاقية ستوكهولم.
وأعرب المحتجون عن استنكارهم الشديد للصمت الأممي المطبق على انتهاكات ميليشيا الحوثي المتواصلة بحقهم، مطالبين بموقف جاد وحازم يوقف عبث المليشيا ويضع حدا لمعاناة ملايين المشردين من أبناء الساحل التهامي.
أصعب مرحل التاريخ العصيبة
وفي الوقفة ألقى البرلماني اليمني الشيخ محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني كلمة أشار فيها الى أن الوقفة الاحتجاجية تأتي والوطن يمر بأصعب مراحله التاريخية العصيبة وتهامة بوجه خاص وهي تقارع الظلم والفساد والاستهداف الممنهج لمقدرات الوطن واجهاض كل بوادر الحلول السلمية.
وأضاف: بإسم كل ام ثكلى لا لاتفاق استكهولم الجائر
بإسم كل من فقد ابنه لا وألف لا لستكهولم
باسم كل جرح في جسد تهامة ينزف نقول لا وألف لا لستكهولم الأسود
ونطالب كل الجهات المعنية ونعلن لهم بأن تهامة وشعبها الحر الأبي قد ضاق ضرعا من الجرائم التي يتجرعها كل يوم بسبب هذا الاتفاق الآثم
واننا نرفضه رفضا قاطعا وباتا
ولن نقبل به بعد اليوم لأنه أصبح مؤامرة مفضوحة ضد تهامة وابناءها الشرفاء الاحرار الذين خرجوا اليوم ليعبروا عن رفضهم المطلق ومطالبتهم باستكمال التحرير.
تحرير مدن تهامة من ميليشيا الحوثي
وعبر بيان الوقفة الذي ألقاه الأستاذ سعد سليكه مدير مكتب الثقافة بالحديدة رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس عن تمسك التهاميين بخيارهم المتجسد في تحرير مدن تهامة واسترداد كامل الساحل التهامي من براثن أدوات إيران في اليمن.
شباب المقاومة فى الصفوف الأمامية
وأضاف: تقدم رجال وشباب تهامة الصفوف الأمامية لقوات المقاومة فطهروا الكثير من المدن والقرى التهامية حتى شارفوا على تحرير العاصمة التهامية مدينة الحديدة، ولأن القوى الإستعمارية البغيضة تدرك الأهمية الجيوسياسية لتهامة تدخلت لإنقاذ الميليشيات لتستمر معاناة
أطفال ونساء تهامة وتتصاعد جرائم القتل والسلب والنهب ناهيك عن الحرائق المفتعلة والتهجير القسري الدائم واختطاف واعتقال مناضلي تهامة الأحرار الذين حرروا وطهروا مدن وقرى تهامة
لقد أصبحت تهامة ضحية بل فريسة لجميع الأطراف الحزبية والاقليمية يُنهش حاضرها ومستقبلها بعد أن حطموا حتى تاريخها.