حرص حسين لبيب رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك، على توضيح بعض الأمور الهامة والإدارية التي تخص القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة.

وقال لبيب في تصريحات إعلامية: «اللجنة الحالية كان من أولوياتها أن يعود نادي الزمالك ضمن الأسرة الرياضية المصرية، وفتح صفحة جديدة مع كافة الاتحادات الرياضية والأندية ووزارة الشباب والرياضة، وحل كل المشاكل التي تخص الزمالك في المحاكم الرياضية والاتحاد الدولي "الفيفا" ».
وأضاف: «حاولنا العمل بكل جهد وإخلاص وهو ما أسفر عن حصد النادي 6 بطولات لكل الألعاب الجماعية».

تابع:«الهجوم الذي قد أتعرض له في الأزمة الأخيرة لا أنظر له بأي محمل شخصي، من حق أي شخص أن ينتقد، لكن في بعض الأحيان أرى أن هناك أمورا موجهة ضد نادي الزمالك.. ولن أرد إلا في الأوقات المناسبة لتوضيح الحقائق».

أوضح: «بالنظر إلى قضايا النادي، فكان على الزمالك مديونيات تصل إلى 7 ملايين و9 آلاف دولار .. ونجحنا في تخفيض المبلغ إلى 2 مليون و300 ألف دولار».

أردف: «بالنسبة لملف حمدي النقاز .. فقد وفرنا مبلغ كبير بشأن مستحقاته لدى النادي وحصل على حكم بذلك، واستطعنا الوصول إلى حل معه لهذه المستحقات عن طريق عقد جديد، وتبقى الأمور الفنية في يد المدير الفني سواء بالبيع أو الإعارة أو المشاركة.. أريد أن يناقشني من أعترض على الصفقة، هل التعاقد مع النقاز يستحق كل هذه الضجة وافتعال الأزمات وسط كل هذه البطولات التي حققها النادي».

وتابع: «نجحنا في إعارة بعض اللاعبين الشباب بمقابل مادي جيد ورغم ذلك البعض يهاجمنا.. محمد الإتربي وهاني برزي قدما تسهيلات كثيرة نحن حصلنا على قرض بقيمة 70 مليون جنيه والقرض تم تسديده بالكامل».

وأكد حسين لبيب، بإن تجديد اشتراكات العضويات من المفترض أن نجمع حوالي 140 مليون جنيه ولكن لم نجمع إلا حوالي 50 مليون جنيه هذا لأن بعض الأشخاص قالوا للأعضاء لا تدفعوا الاشتراكات من أجل أن تفشل هذه اللجنة.

وأتم لبيب:«أعلنها أن آخر فترة لي في نوفمبر ولن أظل بعد نوفمبر في الزمالك، أنا لن أسمح لنفسي ولا أسرتي أن أظل في كل هذا بعد نهاية مدتي في النادي، لن أخوض الانتخابات القادمة».