تعد صلاة الاستسقاء من السنن المؤكد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، يؤديها الرجال والنساء عند احتايجهم للماء ويسن فيها الجماعة، إلا انها تصح من المنفرد، كما يسن لها أن تؤدي في الصحراء، ويصح أداؤها في المسجد،ويجوز أداء صلاة الاستسقاء في اي وقت،وافضل وقت يصلي فيها صلاة الاستسقاء، بعد طلوع الشمس،إلا حين غروبها.
كيفية أداء صلاة الاستسقاء
اتفقوا جميع العلماء علي مشروعية صلاة الاستسقاء، إلا انهم اختلفوا في صفة أدائها،وذهبوا إلي رأيين
الرأي الاول: أن صلاة الاستسقاء تؤدي علي ذات الصفة التي تؤدي بها صلاة العيد، فيكبر الأمام في الركعة الاولي منها سبع تكبيرات، وفي الركعة الثنية خمس تكبيرات، وهذا قول الشافعية والحنابلة، واستدلوا بذالك لقولهم بحديث عبدالله بن عباس عن رسول الله صلي الله عليه وسلم : "خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم للاستسقاء مبتذلا متواضعا وصلي ركعتين كما كان يصلي العيد".
الرأي الثاني: أن صلاة الاستسقاء تصلي ركعتين مثل ركعتي النافلة، وهذا قول المالكية والأوزعي،وابو ثور،وأسحاق، واستدلوا لقولهم بما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فيما روي عن عبدالله بن زيد، قال: " أن رسول الله صلي الله علية وسلم أستسقى فصلى ركعتين" واتفقت جميع المذاهب على أن صلاة الاستسقاء تؤدى جهرية مثل الصلوات التي تشرع فيها الخطب.
الفرق بين صلاة الاستسقاء وصلاة العيد
-صلاة الاستسقاء يخطب لها خطبة واحد، صلاة العيد يخطب لها خطبتان-.
- صلاة الاستسقاء تكون خطبتها بعد الصلاة، او قبلها، صلاة العيد خطبتها تكون بعدها.
- صلاة الاستسقاء خطبتها يكون فيها الذكر والاستغفار لله عز وجل، وطلب للغيث والسقيا، بينما تشمل صلاة العيد وخطبتها علي بيان احكام العيد.