الثلاثاء 14 مايو 2024

«أحسنوا الذبح».. تعرّف إلى شروط وسنن النحر الإسلام

أرشيفية

دين ودنيا17-9-2021 | 17:22

محمد هلال

 راعى الإسلام في أحكامه إباحه الطيبات وتحريم الخبائث، حفاظا على مصلحه البشر، بما عليهم بالنفع، ويدفع عنهم الضرر، ومن الاضرار التي حرص الاسلام ازالتها عن الناس، أكل اللحوم من غير ذبح سليم، فالحيوانات التي تذبح بطريقة غير صحيحة تظل الدماء الفاسدة بداخلها، مما يوثر سلبا على من يأكل لحمها.

شروط الذبح في الإسلام

أن يكون بالغا عاقلا،  وبالتالي لا تصح ذبيحة الصبي غير المميز وذبيحة المجنون، عند الجمهور-

ومن شروط الذابح،أن يكون مسلما، او كتابيا ،او محاربا، بخلاف ذبيحه المشرك او المجسوي او المرتد  او الوثني فلا تحل لهم، وذالك لقول الله تعالى"ولا تأكلو مما لم يذكر أسم الله عليه"-

ولا يشترط في الذابح أن يكون ذكرا، وبالتالى تصح ذبيحة المراءة ولو كانت حائض، لانها بالغة عاقلة، تتمتع بالأهلية الكاملة-

شروط أله الذبح

أن تكون الألة حادة، بحيث يذبح ويقطعها بسهولة،ولا تؤلم الحيوان، وذالك لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم" فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة،وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ولحيد احدكم شفرتة، فليريح ذبيحتة"-

أن تكون من حديد أو نحاس وما إلي ذالك، بحيث لا يذبح بسن او ظفر او عظم، وذالك لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم" ما نهر - أو أنهر - الدم وذكر اسم الله فكل غير السن والظفر، فإن السن والظظفر مدى الحبشة"

شروط الذبيحة

-أن يكون الحيوان حيا وقت الذبح ،وأن لا تكون ميتة

-أن يحصل خروج روح الحيوان المذبوح خلال عملية الذبح وليس قبلها

 -أن لا يكون مصطادا من الحرم، لحرمة صيدة

Dr.Radwa
Egypt Air