زارت رئيسة الوزراء الليتوانية، إنجريدا سيمونيته، اليوم الجمعة، بولندا لإجراء محادثات شملت أمن المنطقة في مواجهة ضغوط المهاجرين على حدود البلدين مع بيلاروسيا.
وناقشت سيمونيته ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيكي، بالإضافة إلى أعضاء حكومتيهما، سبل منع الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
هذا وشهدت بولندا وليتوانيا ولاتفيا ارتفاعا حادا في عمليات عبور المهاجرين العراقيين والأفغان والسوريين والأفارقة من بيلاروس إلى أراضيها في الأشهر الأخيرة. وتتهم دول الاتحاد الأوروبي الثلاث بيلاروس بدفع المهاجرين عبر حدودها نحو حدود تلك الدول الثلاث، وتقول إنها تعتبر ذلك عنصرا من عناصر "حرب هجينة" ضد الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، إنه من خلال دفع المهاجرين نحو الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي "استغل النظام في مينسك (بيلاروس) البشر كأدوات"، فيما وصفته "بالهجوم الهجين لزعزعة استقرار أوروبا".
وأعربت عن دعمها لليتوانيا ولاتفيا وبولندا في جهودها لمنع هذه الأعمال.