الخميس 16 مايو 2024

الرئيس التونسي يصدر قرارا جديدا بمنع السفر.. اعرف التفاصيل

الرئيس التونسي قيس سعيد

عرب وعالم17-9-2021 | 20:18

سها البغدادي

مرت دولة تونس الشقيقة بظروف عصيبة خلال الاشهر الماضية كادت ان تعصف بالبلاد واتخذ على اثرها الرئيس التونسي العديد من القرارات الصارمة بهدف إنقاذ البلاد من نفق مظلم ومن أبرز هذه القرارات تجميد عمل البرلمان وتجريد النواب من الحصانة ومنع القيادات المتورطة فى عمليات الفساد من السفر إلى الخارج وفى هذا السياق 

وجه اليوم الرئيس التونسى قيس سعيّد، تعليماته لرضا غرسلاوى المكلف بتسيير وزارة الداخلية، بأن لا يتمّ منع أى شخص من السفر إلا إذا كان صادر بحقه طلب استدعاء أو إيداع بالسجن أو تفتيش.

و فى بيان اليوم الجمعة، شدد الرئيس التونسى  على أن يتمّ ذلك فى كنف الاحترام الكامل للقانون، والحفاظ على كرامة الجميع، ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج.

 وأوضح رئيس الجمهورية، أن ما يُروّج من سوء المعاملة هو محض افتراء من لم يكفهم الافتراء في الأرض بل يريدون الافتراء حتى وهم فى الأجواء.

 وأعرب قيس سعيد عن شكره لرجال الشرطة فى المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية لما يبذلونه من جهود حتى لا يفلت أحد من القضاء إذا كان محلّ تتبع وصدرت في شأنه أحكام قضائية نهائية.
وقد سلطت صحف بريطانية فى السابق الضوء على الأزمة في تونس وردود الفعل على قرارات الرئيس قيس سعيّد التي شملت تجميد عمل البرلمان وتجريد النواب من الحصانة وإقالة رئيس الوزراء.

وقد نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا بعنوان: "وجهة نظر الغارديان حول الانقلاب في تونس: ربيع يتحول إلى شتاء".

وقد أشارت الصحيفة إلى أن تونس "كانت الدولة العربية الأولى التي أطاحت بديكتاتورها في عام 2011، وكانت الوحيدة التي بقيت فيها ديمقراطية حقيقية".

لكن الأحداث الأخيرة، في رأي الصحيفة، تشير إلى أن تونس تشهد "ثورة مضادة"، معتبرة أن "اقتحام قوات الأمن لمحطات التليفزيون ليس بعلامة جيدة على الإطلاق".

وأضافت "لقد تحول دفء الربيع العربي بالتأكيد إلى برد الشتاء". واعتبرت أنه "من الصعب الاختلاف مع وصف حزب النهضة بأن ما جرى تمرد ".