قرقضة الأظافر من العادات السيئة التي نراها كل يوم وذلك بالنسبة للأطفال وكذلك الأشخاص البالغين، وتسبب العديد من المشاكل الصحية في المعدة نتيجة انتقال الجراثيم بالإضافة إلى تشوه المظهر العام للظفر والذي تشعر الإنسان بالخجل أمام العامة .

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، لـ "دار الهلال" إن قرقضة الأظافر من العادات السيئة للغاية في كافة الأعمار والأجناس، ولا تقتصر عند مرحلة الطفولة فقط، وعادة عند الكبار يلازمها عادات سلوكية أخرى مثل نتف أو شد الشعر.

 

وأوضح أنه بحسب الدراسات تم اكتشاف أن الذكور تلازمهم هذه العادة أكثر من الإناث، إذ أن 50% من الأطفال يقومون بقرقضة الأظافر، وفي الغالب يقوم الشخص بالتوقف عند هذه العادة عند بلوغه سن 30، وقرقضة الأظافر من العادات العصبية وتصاحب الشخص العنيف والمتوتر.

وأكد استشاري الصحة النفسية أن هذه العادة يقوم بها الإنسان دون إدراك أو تخطيط مسبق سواء كان سرحان أو مشغول، وترجع أسبابها إلى حدوث بعض الاضطرابات النفسية من فرط الحركة والاكتئاب أو الوسواس القهري وكذلك الشعور بالإحباط والوحدة الإنسانية والاغتراب، وشعور الإنسان بالملل أو الزهق أو قد تكون وراثة.

 

هذه العادة تسبب أضرارا صحية من خلال انتقال الجراثيم من الأصابع أو الأظافر إلى الفم أو العكس انتقال العدوى أو الأمراض من الفم إلى اليد ومن ثم إلى شخص آخر وتسبب حدوث التهابات تحت الجلد للأصابع فضلًا عن تشوه شكل الأظافر بالإضافة إلى حدوث مشاكل في اللثة وذلك بحسب الدكتور وليد هندي.

 

علاج قرقضة الأظافر يحتاج إلى الابتعاد عن المؤثرات العصبية التي تسبب الانفعال ومن ثم القرقضة، كممارسة بعض الأنشطة التي تقلل من التوتر وتمارين الاسترخاء، وعدم الكبت في المواقف الضاغطة "التنفيس الانفعالي"، ووضع لاصق على الأظافر، واللعب بكرة التوتر، وبالنسبة للسيدات هناك طلاء أظافر طعمه مر، فهو وسيلة جيدة للإقلاع عن تلك العادة السيئة.

 

اقرأ أيضًا

 الصحة تدعو المواطنين للتبرع ببلازما الدم كل أسبوعين.. وتوضح السبب