شيع المئات من الأهالي، قبل قليل، جثمان محسن المنسي "شبيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات"، وذلك بمقابر أسرته بقرية سبرباي التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية.
وتوفي صباح اليوم السبت، محسن المنسي بعد صراع مع المرض ومن المقرر تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير عقب أداء صلاة الظهر، بمقابر العائلة بقرية سبرباي التابعة لمدينة طنطا، بمحافظة الغربية.
الجديد بالذكر، أن "محسن المنسي"، مصور صحفي من محافظة الغربية، استغل الشبه الكبير بينه وبين الرئيس الراحل السادات على مستوى الشكل، وافتعل طريقة كلامه، بل إنه ادعى أيضًا أنه يعمل بالتمثيل بعد أن كان المصور الشخصي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وكان ظهور "المنسي" الأول في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، حيث احتفى الناس به هناك بسبب الشبه الكبير بينه وبين السادات، ثم اشتهر بعدما ظهر في فيديو وهو يتفحص أعمال حفر تفريعة قناة السويس. حرص " محسن المنسى " على الظهور بالجلباب والنظارة السوداء التي لا تفارق وجهه، والعصا الخشبية في يده اليمنى، وهو شخصية «ظريفة» يلتف حوله المواطنون ويلتقطون معه الصور.