طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين الوزارات المعنية في مصر وعلى رأسها وزارة الزراعة ووزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة المالية بسرعة تحديد سعر طن قصب السكر قبيل بدء موسم حصاده في محافظات الصعيد والوجه القبلي بفترة كافية، وهو الموسم الذي يكون في يناير من كل عام.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم، ضرورة رفع سعر طن قصب السكر وتسعيره بشكل عادل يحقق ربحية للمزارعين والفلاحين، وخاصة في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة ومستلزمات الإنتاج وكافة المستلزمات الزراعية والنقل والعمالة، حيث تؤثر تلك التكاليف بشكل كبير على ربحية الفلاح.
وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن قصب السكر محصول استراتيجي فهو يستخدم في العديد من الصناعات منها السكر والعسل الأسود والورق، موضحا أن سعر طن القصب الحالي غير مجزٍ للفلاحين بسبب ارتفاع مستلزمات الزراعة وعلى رأسها الأسمدة.
وأضاف أن المزارعين يطالبون الحكومة بالتسعير العادل لطن قصب السكر بالشكل الذي يساعدهم على مواجهة أعباء المعيشة ويحقق لهم ربحية مناسبة تعينهم على التغلب على ارتفاع تكاليف الأسمدة والتقاوي وغيرها من مستلزمات الإنتاج، حيث ارتفعت أسعار المحروقات والنقل بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن آخر زيادة في أسعار طن قصب السكر كانت قبل نحو 4 أعوام وحددت سعر الطن بـ720 جنيها، لكن هذا السعر لم يعد مجزيا الآن، وبات من المهم أن تعيد الحكومة النظر في ذلك السعر لمساعدة الفلاحين على الاستمرار في زراعة هذا المحصول الإستراتيجي، مطالبا الحكومة بسرعة تسعير طن القصب بشكل يحقق ربحية للمزارعين.