تحفظت الأجهزة الأمنية على كاميرات المراقبة المنتشرة بالطريق الغربي في الظهير الصحراوي لمحافظة المنيا؛ تمهيد لفحصها للوصول إلى خط سير مرتكبي حادث الهجوم الإرهابي على أتوبيس يستقله مجموعة من الأقباط، ما أسفر عن استشهاد 28 وإصابة 26 آخرين. 

وأكد مصدر أمني، أن الكاميرات تعتبر خيط مهم للغاية في الوصول إلى منفذي الهجوم الجبان ومعرفة عددهم وطريقة تنفيذ الهجوم.

وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، اكد أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا صباح اليوم، بقيام مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عدد من المواطنين الأقباط، أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة.

وعلى الفور، انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة، وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، وهو ما أسفر عن وفاة 28 مواطن وإصابة 26 آخرين، وجاري حصر الأعداد النهائية.

تم فرض كردون أمني بالمنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث وضبط الجناة.