قال محلل سوق المال، سمير رؤوف، إن البنك الفيدرالي الأمريكي لن يتخذ قرار بشأن سعر الفائدة سوء بالخفض أو الارتفاع إلا في الربع الأول من عام 2022، مشيرا إلى أن من المتوقع تثبيت سعر الفائدة.
وأضاف رؤوف في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن البيان الاقتصادية جيدة إلا أن هناك ارتفاع في التضخم بنسبة 2% ولكنها غير مؤثرة لا تستدعي اتخاذ قرار برفع سعر الفائدة، كما أن تقرير الوظائف الأمريكية جيد، مشيرا إلى أن هناك اتجاه نحو تحفيز الاقتصاد عن طريق برنامج بيع الأصول المملوكة للدولة.
والجدير بالذكر أنه من المقرر أن يجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الثلاثاء المقبل الموافق 22 سبتمبر 2021.
يذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة القياسي إلى ما يقرب من الصفر وأعاد إطلاق برنامج شراء الأصول إبان الأزمة العام الماضي في بداية الوباء.
وكشف استبيان حديث لبنك أوف أمريكا لآراء مديري صناديق الاستثمار، توقع الخبراء انخفاض أسعار الفائدة على المدى الطويل والذي يدفع الجميع التحبيذ شراء الأسهم وبيع السندات.
ووفقا لاستبيان بنك أوف أمريكا تشير عدم قدرة التقلب المالي على الحفاظ على "الازدهار" إلى أن المحافظ قد تحولت من شراء أسهم القطاعات المتقلبة إلى شراء الأسهم المختلطة، مع استعداد القليل لأحداث الائتمان أو الركود أو الركود التضخمي.