يقول المحلل السياسي محمود عبدالرحيم إن زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثانى إلى واشنطن ولقاءاته المنفصلة برؤساء وأعضاء لجان الكونجرس الأمريكي، تأتى لإيجاد نوع من الحل بعد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، اعترافا بها عاصمة لإسرائيل، ما يعنى موت عملية السلام ونهايتها إلى الأبد.
أضاف عبدالرحيم أن أمريكا تتفاوض مع الدول الفاعلة فى الملف الفلسطينى، ولكن هناك موجة من التعسف الإسرائيلي فى بناء المستوطنات، التى تسعى إسرائيل إليها فى ظل ضعف الدول العربية وانشغالها بالحروب فى سوريا وليبيا واليمن.
وتوقع عبدالرحيم أن تثير أمريكا ردود أفعال غاضبة بقرار ترامب فى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، متوقعا أن تستمر المفاوضات فى هذا الصدد وليس شرطا أن تكون تلك المفاوضات على شكل زيارات، ولكن ربما يتم إرسال مبعوثين إلى منطقة الشرق الأوسط لإيجاد حل للأزمة.