خدع أحد وكلاء السفر كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد بمبلغ يقارب 250 ألف جنيه إسترليني بعد أن وثق بها في بطاقات الائتمان والرموز السرية الخاصة به.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن سيدة تبلغ من العمر 53 عامًا، واسمها ماريا سيلفا، أقدمت أيضًا على خداع  وكيل نجم كرة القدم خورخي مينديز بأكثر من 14000 جنيه إسترليني وجناح مان يونايتد السابق ناني بأكثر من 1500 جنيه إسترليني.

وأفادت صحيفة "جورنال دي نوتيسياس" اليومية البرتغالية أن إساءتها بلغت ذروتها في الحصول على حكم بالسجن لمدة أربع سنوات مع وقف التنفيذ في محكمة في بورتو.

وكشفت الصحيفة أن كريستيانو، 36 عامًا، قد نجا من الاضطرار لحضور محاكمتها بعد أن قدمت اعترافًا كاملاً.

وأدلى بإفادة للشرطة بعد أن طار إلى بورتو بطائرة خاصة والتقى بمحاميه كارلوس أوسوريو دي كاسترو.

وكشفت الصحيفة البرتغالية الفضيحة التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا في كشف يخرق جشع سيلفا للثقة التي وضعها كريستيانو فيها من خلال إعطائها تفاصيل بطاقته الائتمانية والرموز التعريفية.

وقالت الصحيفة إن مبلغ 288 ألف يورو الذي خدعته فيه يتوافق مع حوالي 200 رحلة لم يقم بها أبدًا بين البرتغال ودول أوروبية أخرى بالإضافة إلى أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة.

وبحسب ما ورد نفذت عملية الاحتيال من خلال جعل العملاء يقومون بتحويل النقود للسفر التي رتبت لهم إلى حسابها الشخصي بدلاً من الحساب التجاري لوكالة السفر التي عملت بها.

وفقًا لـ"جورنال دي نوتيسياس"، قامت بعد ذلك بإرسال فاتورة بتلك الرحلات إلى حسابات الضحايا مثل كريستيانو رونالدو، الذي أعطاها بطاقة ائتمان "افتراضية" ورمزًا سريًا "لملء الفراغ" في حسابات شركتها.

وذكرت الصحيفة أنها استخدمت نفس التكتيك لسرقة أموال آخرين مثل خورخي مينديز ووكالته الرياضية Gestifute وناني ولاعب كرة القدم السابق في بورتسموث وإيفرتون مانويل فرنانديز.

يقال إن شركة Geostar التابعة لشركة سيلفا قد دفعت لضحايا الاحتيال الأموال التي أخذوها منهم بالخطأ ووافقت على دفع تعويض شهري لأصحاب العمل القدامى لتجنب الذهاب إلى السجن.

واستهدف كريستيانو في فترة ثلاث سنوات بين فبراير 2007 ويوليو 2010 عندما كان يلعب في الدور الأول لمانشستر يونايتد ثم ريال مدريد بعد انتقاله القياسي البالغ 80 مليون جنيه إسترليني إلى إسبانيا.

ولم يتضح كيف تم الكشف عن جرائمها.