قالت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الدولة وجهت اهتمامًا كبيرًا للمواطن المصري منذ أزمة جائحة كورونا، بعدما تعرض الكثير من المواطنين لفقد وظائفهم نظرًا للسعي لتقليل العمالة داخل المؤسسات والشركات، تجنبًا للتزاحم.

وأوضحت سولاف، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة أتاحت الكثير من الدعم لمساندة العمالة غير المنتظمة، في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدة أن ذلك جاء وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالتعاون مع وزير القوي العاملة، الدكتور محمد سعفان، لمحاولة التغلب على التداعيات التي خلقتها جائحة كورونا وتضرر منها الكثير من العمالة.

وأكدت أن الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطن ساهم في حصر أعداد العمالة غير المنتظمة، وإتاحة البيانات الخاصة بهم، لتوفير فرص عمل لهم في المشروعات المتنوعة التي تم افتتاحها، سواء مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، أو المشروعات الصناعية بمختلف المحافظات، منوهًة إلى أن ملف دعم الدولة للمواطن يشهد تحديث مستمر، وتتناوله الدولة بشكل شامل؛ مما ويعكس واهتمامها بمواطنيها ومساندتهم وقت الأزمات، والسعي لتوفير بيئة آمنة لهم وتحسين مستوي معيشتهم.

يشار إلى أن دراسة أجراها المركز المصري للفكر والدراسات كانت قد كشفت أنه أصبح واضحًا منذ إعلان الرئيس السيسى بداية عصر «الجمهورية الجديدة»، أن السمة الأساسية لهذه الجمهورية الجديدة هى «بناء الإنسان»، وهو ما ظهر واضحًا منذ عام 2014، وما تحقق من إنجازات وتطوير يشمل كافة نواحي الحياة فى مصر وليس تغييرا فى البنيان والإنشاءات فقط.

وتبنت الدولة المصرية مفهومًا شاملًا للتنمية يرتكز على أن المواطن هو محور أى خطط تنموية، وهذه الخطط تهدف فى النهاية إلى الارتقاء بجودة حياته في مختلف مناحيها وتعزيز مفهوم جودة الحياة الشاملة من خلال الارتقاء بالقطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، وتعزيز هذه القطاعات وتطوير مخرجاتها على أسس مستقبلية، بما ينعكس إيجابًا على الفرد والمجتمع، فى مجالات الصحة والعلاقات الاجتماعية والتعليم، والجوانب المرتبطة بطريقة الحياة، وكفاءة الخدمات الحكومية، وغيرها من المجالات.