قال ثلاثة من المرشحين الأربعة الذين يتنافسون على منصب رئيس وزراء اليابان المقبل إن محادثات القمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ضرورية لحل قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم بيونج يانج منذ عقود.
ووفقا لوكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، فقد أعرب وزيرا الخارجية اليابانيان السابقان تارو كونو وفوميو كيشيدا، ووزيرة الشؤون الداخلية السابقة ساناي تاكايشي عن وجهة نظرهم بهذا الشأن، بينما شددت وزيرة المساواة بين الجنسين السابقة سايكو نودا على حاجة الحكومة لتعزيز قدرتها على جمع المعلومات الاستخبارية.
وأشار كونو وكيشيدا، اللذان يُنظر إليهما في استطلاعات الرأي على أنهما متنافسان رئيسيان في الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالي الديمقراطي في 29 سبتمبر، إلى أن اليابان ستتعاون مع الولايات المتحدة ودول أخرى لكسر حالة الجمود التي تعتري هذه القضية.
وقال كونو، خلال المنتدى الذي نظمه قسم شؤون المرأة في الحزب الليبرالي الديمقراطي وقسم الشباب، "نحتاج إلى محادثات قمة عندما نتعامل مع دول مثل كوريا الشمالية لديها أنظمة سياسية خاصة للغاية".
وأضاف كونو، الذي يتولى منصب وزير التطعيمات حاليا، "نحتاج إلى تهيئة بيئة للمحادثات مع كوريا الشمالية من خلال تبادل وجهات النظر مع الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وروسيا والتأكد من أننا نسير في نفس الاتجاه".. ومن جهته، قال كيشيدا "من المهم التوصل إلى سيناريو لمحادثات القمة أثناء التنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن كوريا الشمالية".