أدى المندوبون المساعدون الذين تم تعيينهم بهيئة قضايا الدولة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليمين القانونية أمام المستشار عمر مروان وزير العدل، وبحضور المستشار حسين مصطفي رئيس هيئة قضايا الدولة، ولفيف من قيادات الهيئة والوزارة في احتفالية أقيمت بديوان عام وزارة العدل.
ورحب وزير العدل في كلمته برئيس الهيئة وهنأ أعضاءها الجدد، ودعاهم أن يجعلوا من العلم طريقاً والدراسة وسيلة لزيادة المعارف والوعي بمصلحة الوطن، ووجههم إلى الحرص على توطيد علاقات الاحترام والتقدير المتبادل فيما بينهم وبين رؤسائهم في الهيئة وفي كافة الجهات والهيئات القضائية، ليلتف الجميع على هدف واحد هو تكوين حائط قانوني منيع لصد العدوان على المال العام ورعاية مصالح الشعب المصري.
وأعرب وزير العدل في ختام لقائه عن تمنياته لأعضاء هيئة قضايا الدولة الجدد بالتوفيق والسداد في خدمة الوطن.
وفى سياق آخر، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إيداع سائق قتل نجله بمنطقة المعصرة جنوب القاهرة، تحت الملاحظة بمستشفى الصحة النفسية والأمراض العقلية بالعباسية لمدة 45 يوماً لبيان مدى سلامة قواه العقلية، كما قررت المحكمة تأجيل محاكمتة في القضية رقم 4047 لسنة 2021 جنايات المعصرة لجلسة 15 نوفمبر.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبرى وأمانة سر مجدى شكرى وهانى شحاتة.
وكشف امر إحالة المتهم "سائق" إلي محكمة الجنايات بأنه قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على الخلاص منه، جراء لما لقاه منه من إهانه تمثلت في اعتياده علي سبه وقذفه وأخذ يتدبر سبيلاً لمبتغاه حتى استقر علي الوسيلة المناسبة لازهاق روح المجني عليه، دون علم السلطات فرسم مخططا اجراميا لما اختمر في رأسه استهله بتجهيز شال فاختار التوقيت الملائم لتنفيذ ما جال بخاطره، وما أن ألقى نجله مستغرقا في نومه استغلها للقضاء عليه وتجسيدا لما وغر بصدره وراجعه عقله من نية خبيثة توجه صوب ضحيته حازما حول عنقه أداة بطشه المار بياناتها لخنقه جاثما بركبته على صدره لإحكام السيطرة حتى حقق النتيجة الإجرامية التي أرادها محدثا ما به من إصابات، وصفها تقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته، كما أحرز أداة شال تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.