قال الفريق دي بي باندي، القائد العام للفيلق 15 بالجيش الهندي إنه لا يوجد داعي للقلق من إمكانية انتشار مسلحي حركة طالبان في إقليم كشمير مؤكدًا أنه سيتم الحفاظ على أمان السكان.
وأضاف القائد العام، في تصريحات أوردتها صحيفة (تايمز أوف إينديا) الهندية، أنه إذا حمل أحد السلاح سيواجه العواقب فإما أن يتم تحييده أو إلقاء القبض عليه أو سيتعين عليه الاستسلام.
وعندما سُئل باندي عن عدد المسلحين الأجانب المتواجدين في وادي كشمير، قال إنه وفقًا للشرطة يوجد من 60 إلى 70 إرهابيًا أجنبيًا هناك واستراتيجيتهم هي عدم تنفيذ أي هجوم إرهابي بل تحفيز الشباب المحليين وإعطائهم أسلحة حتى يُقتلوا خلال المواجهات لكي تشعر أسرهم بالغضب من الحكومة الهندية.
وأشار باندي إلى أن السيناريو الأمني الحالي يعكس بوضوح أن الشباب توقفوا عن الخروج إلى الشوارع وفهموا اللعبة التي كان يستغلهم الإرهابيون فيها، مؤكدًا أن قوات الأمن كانت تعمل على الوصول إلى أسر الشباب الذين انضموا لصفوف المسلحين.