ينعقد المؤتمر الدولي الأول حول قضايا الآثار، خلال الفترة من 27-29 سبتمبر 2021، بمدينتي الأقصر والقاهرة، احتفالاً بيوم السياحة العالمي الموافق 27/9/2021، على أن يكون يوم السابع والعشرين بمثابة الافتتاح للمؤتمر بمدينة الأقصر، احتفالاً بكونها عاصمة سياحية من الطراز الأول ومواكبة للاحتفاء بيوم السياحة العالمي ، فضلاً عن وجود إمكانية المشاركة أونلاين.
وصرح الدكتور أيمن وزيري، أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة الفيوم ونائب رئيس اتحاد الأثريين المصريين ومُمثٍّل مؤسسي الإتحاد وأمين عام المؤتمر، بأن المؤتمر الدولي الأول الذي يُنظمه كل من مؤسسة مصر المستقبل واتحاد الأثريين المصريين ومن خلال مشاركة بعض الكيانات الدولية المُتمثلة في المركز الثقافي الإيطالي والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة وجامعة جوته بألمانيا، ومنظمة السياحة العالمية ومحافظة الأقصر واتحاد الجامعات العربية، لافتًا إلى أن هناك العديد من الوراق البحثية المقدمة من كافة الأطياف المصرية والعربية والأجنبية، ويشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين في مجالات الآثار والتراث والدراسات السياحية في مصر والوطن العربي وبعض الدول الأوروبية.
وأضاف أن المؤتمر يتناول حول مناقشة القضايا الشائكة والراهنة في الآثار والتراث الثقافي المادي واللامادي والدراسات السياحية في مصر والوطن العربي.
وتابع: "يسعى المؤتمر الدولي الأول إلى تدعيم وتقوية الروابط البحثية والأواصر العلمية بين الباحثين المُتخصصين في مختلف علوم ومجالات الآثار والتراث والدراسات السياحية في مصر والوطن العربي، فضلاً عن مناقشة أهم القضايا الشائكة والراهنة في مجالات الآثار والتراث الثقافي المادي واللامادي والدراسات السياحية في مصر والوطن العربي".
ويُعد هذا المؤتمر بمثابة حدثٍ علميٍ مهمٍ يوفر لقاءات ومنصات بحثية للأكاديميين والباحثين في الداخل والخارج والمهنيين في قطاعات ومجالات السياحة والتراث والآثار بقصد طرح تلك النتائج البحثية العلمية ونشرها في دوريات علمية ومجلات أكاديمية مُتخصصة ومُصنفة ومدرجة في قاعدة بيانات بنك المعرفة المصري وقاعدة بيانات سكوبس؛ حيث ستخضع كافة الأوراق العلمية والبحثية المُقدمة للتقييم والمراجعة بناءًا على الأصالة والدقة والملائمة لموضوع ومحاور المؤتمر،ويعتزم المؤتمر مناقشة بعض القضايا المهمة في مجالات الآثار والتراث القومي وذلك من خلال جلسة علمية بعنوان "قضايا أثرية – إشكاليات وحلول" ، كما يعبر ذلك عن محاولة لخلق مجال لتجميع صفوف وتوحيد كلمة الآثاريين.
وأشار "وزيري"، إلى أنه من منطلق حرصنا للعمل على تطوير ثقافه الآثاريين ونشر ثقافة الوعي الأثري وتنميه الكفاءة العلمية والعملية خاصةً للجيل الناشئ لتوعيتهم بأهمية التراث القومي وكيفيه الحفاظ عليه، ولذلك فقد كان الاهتمام للعناية بالتوعية الأثرية والمعرفة التاريخية والحضارية وإبراز القيم والمعايير الحضارية في تكوين وتقويم الوعي الأثري، فضلاً عن الحرص على الاهتمام بالتنمية الاقتصادية فيما يخص مجالات العمل الأثري، ودعم وتنشيط السياحة في مصر على الوجه الأفضل، والاهتمام بالتنمية البشرية وكوادر العمل الأثري، وذلك من خلال تبادل الخبرات وتنشيط التبادل النفعي مع كافه المؤسسات والهيئات بما يُعزز من خبرات الأعضاء والجيل الناشىء، الذي هو بمثابة مستقبل مصر ولأجل تعزيز سُبل الحفاظ على تراثنا القومي.