تلقى اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ، تقريراً عن أعمال الحملات البيطرية لتحصين الأغنام والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، و ترقيم وتسجيل الأغنام والماعز،ضمن الحملة القومية التي تشهدها محافظات الجمهورية.

وقال الدكتور أيمن عبدالاه، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، إنه يتابع أعمال اللجان التي تجوب قرى مراكز المحافظة بالتعاون مع الدكتور خالد البرعى مدير عام الطب الوقائي والدكتورة عزة شحاتة مدير إدارة الطب الوقائي، وعددها  106 لجنة تحصين تعمل بصفة يومية من خلال 106 وحدة بيطرية بنطاق محافظة كفر الشيخ.

وأضاف عبدالاه، إن اللجان حصنت 11415 رأس غنم وماعز خلال اليومين الماضيين، وتم عقد العديد من الندوات الارشادية للمربين، لتعريفهم بفوائد تحصين الأغنام والماعز، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربية ماشيتهم، كما تستمر الحملات الإرشادية، والتوعوية مع الحملة القومية للتحصين.

وأضاف مدير عام الطب البيطري، تستهدف مديرية الطب البيطرى بكفرالشيخ تحصين 26600 رأس غنم وماعز، ونجاح الحملة سيكون نتيجة  تعاون كل الجهات المعنية وهى الشرطة والمحليات، وبتعاون السادة المربين بتقديم حيواناتهم للجان التحصين لتحقق الحملة أهدافها المرجوة، بما يعود بالنفع على مربي الماشية وصغار المزارعين.

وكانت قد شهدت قرى محافظة كفر الشيخ حملات تحصين الماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع والتسمم الدموي، إضافة لأعمال الترقيم والتسجيل، ضمن الحملة القومية التي تشهدها محافظات الجمهورية، وتلقى اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، تقريراً بما تقوم به الحملات واللجان من أعمال تحصين وتسجيل بإشراف الدكتور أيمن عبدالاه، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، مشدداً على اتباع الإجراءات الاحترازية خلال أعمال التحصين.
 
وقال الدكتور أيمن عبدالله، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، منذ بدء الحملة تم تحصين 135 ألف رأس ماشية بمدن وقرى المحافظة، مؤكداً أن 105 لجنة تجوب قرى المحافظة، لتحصين الماشية، مشيراً إلى أن كل رأس ماشية يتم تحصينه يحمل رقم قومي، وتتم عملية التسجيل في دفاتر خاصة بعملية التحصين.

وأضاف عبدالاه، أن المستهدف تحصين 215 ألف رأس ماشية بقرى ومراكز المحافظة، مؤكدا أنه يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد وارتداء الكمامات، وتتم عمليات التحصين من خلال فرق متخصصة، فكل لجنة من اللجان البيطرية تتكون من لجنتين لجنة للترقيم ولجنة للتحصين، مشيداً باتباع المواطنين واستجابتهم للحملة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، نظراً لزيادة الوعى البيطري لديهم مع الإرشاد والتوعية المكثفة قبل وأثناء الحملة وعلمهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين.