حثت الحكومة الألمانية مجموعة من شباب نشطاء المناخ الذين أعلنوا إضرابا عن الطعام أمام مبنى المستشارية الألمانية، على عدم تعريض صحتهم للخطر.
وكان عدد من النشطاء هدد بوقف تناول السوائل أيضا، ما لم يوافق المرشحون الثلاثة الأوفر حظا لخلافة المستشارة أنجيلا ميركل، على مقابلتهم حتى مساء الخميس المقبل.
وقال شتيفن زايبرت الناطق باسم ميركل "التصرفات التي تعرض صحة الإنسان للخطر مثل الإضراب عن الطعام، مثل التهديد بعدم شرب المياه، يجب أن تكون مصدر قلق بشأن الشباب المشاركين".
وقال زايبرت إن الحكومة تعتبر التغير المناخي "القضية المحورية في عصرنا"، لكنه أحجم عن إيضاح ما إذا كانت ميركل تعتزم التدخل أم لا.
وتلقى العديد من النشطاء علاجا طبيا بعد أن انهاروا خلال الإضراب عن الطعام الذي بدأ في 30 من أغسطس الماضي.
ويتوقع أن يشارك الآلاف من النشطاء الشباب ومنهم الناشطة السويدية جريتا تونبرج في احتجاج مناخي ببرلين يوم الجمعة المقبل، قبل يومين من انتخاب ألمانيا لبرلمانها الجديد.