فند المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الادعاءات بوجود احتكار فني وعدم الاستعانة بكبار الفنانين وكذا الإنتاج قائلاً: "الجدل والنقاش مهم ما دام كان صحياً ومبنياً على معلومات مؤكدة ودقيقة".
وأوضح صالح، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن أطر الإبداع باتت في قنوات كثيرة سينما ومسرح ودراما، بالرغم من تأثيرات جائحة كورونا في عامي 2020 و2021 على الإنتاج السينمائي والمسرحي ولهذا تأثير طبيعي على عدد المشاركين في أعمال المسرح والسينما خلال هذين العامين بسبب ظروف الجائحة قائلاً: " طبيعي أن كان فيه ناس هتشترك في تلك الأعمال المسرحية والسينمائية وهذا أدى لاستشعار البعض أنهم لا يعملون بسبب تأثيرات كورونا على هذين القطاعين".
أكمل: "لكن الحقيقة أنه بالفعل تراجع الإنتاج في السينما والمسرح لكن في قطاع آخر مثل السوق الدرامي كان هناك ازدهار كبير وأصبح هناك اتساع مواكب عبر الشاشات لرغبات المستهلك والمشاهد وتطلعاته فلو قلنا إنه زمان كان المشاهد يسعد برؤية مسلسل مكون من 60 حلقة لكن الآن بات أكثر سعادة بمسلسل ذو خمس حلقات فقط والتي تحمل قصة على خمسة أيام تبدأ معها قصة أخرى".
وأشار إلى هذه التغيرات في نمط الأعمال الدرامية أحدث بالتوازي تغيرات لدى الكاتب والمشاهد والمخرج في الأعمال التي تكتب قائلاً: " الآن نحن أمام مشهد متغير دائماً بسبب التغيرات التكنولوجية الهائلة والتي يجري الحرص على مواكبتها دائماً حيث إن التغيرات متسارعة في مجال التقدم التكنولوجي ويكفي أن الكاميرات المستخدمة في العادي مهما كانت حديثة فهي تشهد تغيرات وتحديث كل عامين ولو يتم ذلك ستتراجع جودة الإنتاج ".
ونفى أن يكون هناك احتكار من الأساس لا في السوق ولا داخل المتحدة للخدمات الإعلامية قائلاً: "الفترة الماضية فتحنا الباب لأكبر عدد من المنتجين، والشاشات لديها القدرة على استيعاب كافة الأعمال، وهناك شركات إنتاج نتعامل معها، وشركات لنا حصة بها، وفتحنا الباب للجميع، والناس تقدم من خلال لجنة محايدة بها 13 شخصا متغيرين من مختلف الأعمار للمعالجة الدرامية والحكم على الدراما التي يتم عرضها على المنتجين، وكان عندنا تعاون مع 6 شركات، وتقدم لنا أكثر من 16 شركة إنتاج، وبدأت تظهر من إنتاج شركات تعمل بالسوق، وقدموا أعمالا على الشاشات والقنوات المختلفة ومسلسلات جديدة في ثوب جديد خماسيات وسباعيات".
وأتم في رسالته للمنتجين : الباب مفتوح الآن وغداً وبعد غد لكافة المنتجين وسيظل وكنا في جدل داخلي داخل الشركة أثناء جلسة لمجلس الإدارة مطلع الصيف الحالي وكنا بنشوف نفتح الباب كل عام مرتين للمنتجين أم ثلاث مرات لكن وبالإجماع بين جميع أعضاء المجلس قررنا أن يكون الباب مفتوحاً طول العام لكافة المنتجين لتقديم أعمالهم للشركة سواء في رمضان أو خارج رمضان أو المنصات الرقمية".
وشدد على أن فكرة قصور الموسم الدرامي على الأعمال المقدمة في شهر رمضان انتهى منذ عام 2018 وقررنا خلق مواسم قوية خارج شهر رمضان المبارك قائلاً: "الدليل أننا أرسينا فكرة أن الأعمال التي تقدم في رمضان أكثر من تلك المقدمة خارج رمضان".