البحث الدائم عن الجمال هو الدافع الرئيسى وراء انتشار عمليات تبييض البشرة، لذا نجد أن 90% ممن يجرون مثل هذه العمليات نساء.
وهناك عدة طرق لتبييض البشرة، منها الوصفات الجاهزة ومستحضرات التجميل والكريمات، وهناك أيضا عمليات تجرى لهذا الغرض، مثل التبييض بالليزر، أو الميزوثيرابى.
وفى هذا الإطار، يقول أستاذ الأمراض الجلدية الدكتور عمر عزام، إن هناك عدة طرق لتبييض البشرة وتتمثل فى:
وهو أكثر الطرق المعروفة والأكثر أمانا، التى تلقى إقبالا كبيرا من النساء، ويتم بواسطة حقن مخصصة لتفتيح الميلانين المسئول عن الأسمرار باستخدام مادة "أنتى ميلانين".
يستخدم فى الأساس لعلاج حالات النمش، أو الكلف، أو المناطق الداكنة فى الوجه، والتى غالبا ما تصيب الوجنة، وتحدث نتيجة التعرض للشمس بنسب كبيرة.
ويوضح "عمر" أنه يمكن استعادة لون البشرة فى المناطق الداكنة، مثل منطقة تحت الإبط، أو بين الفخذين، فى مدة علاج تصل إلى 3 أشهر، وتتم فى ما بين 6 و10 جلسات أسبوعية أو نصف شهرية، حسب حاجة البشرة ودرجة حساسيتها.
ويستخدم بشكل أكبر للإزالة البقع والحبوب والجلد الميت، وله 3 أنواع، سطحى ووسط وعميقن ويجب اختيار النوع بواسطة أخصائى، حسب حالة المريض ولون ونوع الجلد.
ويعد التقشير عملية جراحية تحتاج إلى عناية خاصة، بإشراف متخصص قبل العملية وبعدها.
وينصح أستاذ الأمراض الجلدية كل سيدة قبل الخوض فى موضوع تبيض البشرة أن تعرف:
- البشرة الأجمل هى البشرة الصافية النضرة وليست البيضاء.
- النضارة تتعلق بالعناية بالبشرة والصحة العامة وليس بلونها.
- التوجه أولا إلى الطبيب المختص لمعرفة الخطوات المتبعة والمتوقع أن يحدث، والمخاطر، والخطوات المطلوب اتباعها بعد العملية.
- تبييض المناطق الداكنة فقط من البشرة، مثل النمش، والندوب، وحروق الشمس، وليس تغيير لون البشرة كلها.
- استخدام مستحضرات التبييض لفترة محدودة، لأنها تحرق الجلد على المدى الطويل، وتؤدى إلى تلف دائم قد يصعب علاجه.