بعد أن أصيبت الخفافيش بالعديد من الفيروسات القاتلة ، منها الإيبولا والسارس وميرس، يتم عمل العديد من الدراسات والأبحاث لعمل لقاحات ضد تلك الفيروسات.

وعلى حسب ما أوردته وكالة "ساوث شاينا مورنينج بوست " فإنه قد تم العثور على العديد من الخفافيش في كمبوديا عام 2020، والمصابة بالسارس وهو الشبيه بكورونا .

تقول ثافرى هويم المنسقة الميدانية بالمعهد الكمبودي في الحقيقة أن الكوفية المصاب به الخفافيش مختلف عن فيروس كورونا، لكننا نأمل أن تلك الأبحاث التي يتم دراستها تكون نتائجها أن نستطيع فهم الفيروس جيدًا.

الغريب في الأمر أن الخفاش وغيره من الأنواع المضيفة للفيروس لا يظهر عليها أي أعراض تنبئ بالإصابة على الإطلاق.

لكن مسببات الأمراض يمكن أن تصبح مدمرة وقاتلة إذا انتقلت إلى البشر أو أي حيوانات أخرى.

بعض علماء الفيروسات صرحوا بأن البشر يمكن أن يكون لديهم آثار للجائحة، بواسطة تدمير عادات الخفافيش.

كما قالت دراسة فرنسية أن من ضمن ما أدى إلي انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى البشر هو استخدام الخفافيش في التجارة، حيث تباع وتشتري، مما لعب دور كبير في الانتشار.

وفي مدينة لاوس يقوم العديد من الباحثين الآن في إجراء العديد من الأبحاث على بعض الخفافيش ربما يمكنهم أن يستخرجوا منه مصلا ضد الفيروسات القاتلة.

يتكون فريق البحث من ثمانية أعضاء اجتمعوا من أجل استخراج نتائج مؤكدة بعد إجراء الفحوصات على الخفافيش وأعضائها جنسها ونوعها وعمرها وجميع المعلومات التي يمكن الحصول عليها، وقد بدأ هذا الفريق في العمل من شهرأغسطس الماضي، ومستمرون حتى الآن ، ونتائجهم البحثية يمكنها أن تنقذ الحياة البرية من الضرر.

ويأمل الجميع في نجاح تلك التجربة والوصول إلى حل نهائي ليخلصنا من تلك الفيروسات جميعا.