قالت الحكومة البوروندية اليوم الثلاثاء أن شخصين قُتِلا وأصيب 102 آخرون في هجمات بقنابل يدوية بالعاصمة التجارية بوجمبورا.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات ولم يتضح الجهة التي تقف وراء الهجمات التي وقعت أمس الاثنين والتي وصفها رئيس الوزراء آلان جيوم بينوني بأنها "أعمال إرهابية" من قبل أشخاص يسعون للاستفادة من انعدام الأمن في البلد الواقع شرق إفريقيا، حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية.

ووقعت الانفجارات بمحطة الحافلات الرئيسية وسوق، وقال رئيس الوزراء بينوني إن نصف الجرحى يعانون إصابات طفيفة وبإمكانهم الذهاب لمنازلهم.

وجاءت انفجارات أمس الاثنين في أعقاب انفجارات وقعت بمطار بوجمبورا الدولي أول أمس الأحد، بعد فترة قصيرة من مغادرة الرئيس إيفاريست ندايشيميي للبلاد لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورغم أن مثل تلك الهجمات تحدث من آن لآخر في بوروندي، غالبًا لا تعلن الحكومة هوية الجماعات المشتبه تنفيذها لها أو من يقفون وراءها.

وانزلقت بوروندي عنف سياسي دامٍ في عام 2015 بسبب محاولة الرئيس الراحل بيير نكورونزيزا الترشح لولاية أخرى

ويقول مراقبون إن القمع الحكومي لا يزال قائما بعد وفاة نكورونزيزا العام الماضي وتولي ندايشيميي منصبه.