الخميس 23 مايو 2024

أستاذ علوم سياسية: خطاب الرئيس السيسي بالأمم المتحدة حكيم ومتوازن عرض رؤية مصر تجاه القضايا الراهنة

الدكتورة نهى بكر

أخبار21-9-2021 | 23:32

أماني محمد

قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم 76، جاء حكيما ومتوازنا من دولة مستقرة في المنطقة وتحقق نموا في ظل ظروف صعبة وهي جائحة كورونا، مؤكدة أن الخطاب يؤكد احترام مصر للجمعية العامة للأمم المتحدة والعمل الدولي.

وأكدت في تصريح لبوابة دار الهلال أن الخطاب أكد أهمية التعاون الدولي والإقليمي والتأكيد على احترام مصر للشرعية الدولية، موضحة أنه في جميع القضايا للتي تناولها الرئيس السيسي اليوم يؤكد أهمية العمل متعدد الأطراف والتعاون الدولي، كما ركز على خطورة الإرهاب وأهمية التكاتف الدولي ومحاسبة الدول التي ترعى الإرهاب أو تموله أو السماح بنقل الإرهابيين أو تواجدهم داخل اراضي الدولة.

وأضافت نهى بكر أن الرئيس ركز أيضا على أهمية دور مصر في بناء السلام، حيث ترأس لجنة بناء السلام في الأمم المتحدة وتأتي في المرتبة السابعة في عمليات حفظ السلام، موضحة أن الرئيس أكد أيضا أهمية وحدة الدولة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفض الانقسام والشرذمة وذكر أمثلة من العراق وسوريا وليبيا واليمن وتأكيدا على أهمية مفهوم الدولة الوطنية.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسي حريص على المشاركة في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه مقاليد الحكم في ٢٠١٤، حيث يلقي كلمة مصر مما يعكس احترام مصر للشرعية الدولية  أهمية هذا المحفل الدولي، مضيفة أن القضية الفلسطينية حاضرة دائما في كلمة الرئيس في الأمم المتحدة حيث يتحدث دائما على تأثيرها على السلام في المنطقة واستقرارها.

ولفتت إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وأن مصر كان لها دورا في ذلك ودعا المجتمع الدولي لدعم الشعب الفلسطيني وأكد دور مصر وقيامها بالمساهمة بكبلغ ٥٠٠ مليون دولا لدعم إعادة إعمار غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية ان الرئيس تحدث عن كلف سد النهضة وأهمية الوصول لحل عادل ومشروع واتفاق ملزم ومتوازن حتى يحفظ حقوق ١٥٠ مليون مواطن مصري وسوداني.

ولفتت إلى أن الرئيس جاء في خطابه الحديث عن تجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي ومبادرة حياة كريمة ودعم حقوق الإنسان والنض عليها في الدستور ثم في تشريعات ثم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.