الثلاثاء 28 مايو 2024

مصطفى بكري: المشير طنطاوي ظل في مكتبه 82 يومًا بعد أحداث يناير

مصطفى بكري

توك شو21-9-2021 | 23:09

قال النائب مصطفى بكري، إن ائتلافات 2011 طالبت المشير الراحل حسين طنطاوي بمد مهلة الفترة الانتقالية لمدة عام إضافي.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه التقى المشير طنطاوي لأول مرة بعد الثورة في إبريل 2011 وذلك بحضور اللواء حسن الرويني، مردفا « سلم عليّ بحرارة، وسأله لماذا لا تأتي منذ فترة».


ولفت النائب مصطفى بكري، إلى أن المشير طنطاوي ظل 82 يوما في مكتبه لا يذهب لمنزله، وذلك في الفترة التي أعقبت أحداث يناير 2011.

وأوضح خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن المشير محمد حسين طنطاوي تصدى لبيع بنك وقطع أراضي مهمة، موضحًا أن المشير سأله عن المقاعد المتوقعة للإخوان في برلمان 2011.


وقال النائب، إنه تم سؤاله من قبل المشير طنطاوي عن الشخصية الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، فرشح له 3  من الأسماء لم يكن من بينهم الجنزوري.

وتابع أنه وقع الاختيار على الدكتور حازم الببلاوي، وتواصل معه الفريق سامي عنان، وطلب منه الببلاوي تأخير الرد لحين العودة للمنزل، ومن ثم عاود التواصل معه مجددًا فطلب الببلاوي مهلة ليستشير أهل بيته، فحسم المشير طنطاوي الأمر برفض الببلاوي وطرح اسم الجنزوري.


وأوضح بكري أن المشير طنطاوي سأله عن رأيه في تولي البرادعي تشكيل الحكومة، فأجاب بكري: «قولت لهم من 35 سنة لم يدخل مصر، وده خائن لأنه جاء بأجندة خارجية».


وواصل خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن محمد مرسي ذهب للجنزوري لتهنئته –نيابة عن مكتب الإرشاد- على توليه الوزارة وطلب منه الترشح لرئاسة الجمهورية بشرط أن يولي خيرت الشاطر نائب وحيد لرئيس الجمهورية وهو ما رفضه الجنزوري.