سجلت السلطات الصحية في اليابان 3 آلاف و245 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بالفيروس منذ بدء انتشار الوباء في البلاد إلى مليون و685 ألفًا و34 إصابة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، اليوم /الأربعاء/، أنه تم خلال نفس الفترة تسجيل 54 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 17 ألفًا و351 حالة .
وأشارت إلى أن عدد المصابين بـ(كوفيد-19) الذين هم في حالة صحية حرجة بلغ 1383 مصابًا، فيما ارتفع إجمالي المتعافين من الفيروس الذين خرجوا من المستشفيات بعد تمام شفائهم إلى مليون و604 آلاف و462 شخصًا.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات المحلية في كاليدونيا الجديدة التي تواجه لأول مرة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تسجيل 16 وفاة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة وهي تعد أكبر حصيلة وفيات منذ بدء تفشي الوباء في مطلع سبتمبر الجاري.
وقال جيلبرت تايوينون أحد المتحدثين باسم الحكومة المحلية - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الأربعاء/ - إن كاليدونيا الجديدة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ تمر بأزمة لم تشهدها من قبل في تاريخها بأكمله.
وأضاف تايوينون أن 49 شخصا توفوا بسبب كوفيد-19 منذ اكتشاف أول حالات إصابة للسكان الأصليين في 6 سبتمبر الجاري حيث توفي 16 شخصا أمس /الثلاثاء/ وهذا العدد يعد ضعف عدد الضحايا المسجل في اليوم السابق.. موضحا أن 52 شخصا نقلوا إلى العناية المركزة و323 شخصا دخلوا المستشفى دون الوصول إلى ذروة الوباء.
ووفقا للمستشفى المحلي، فإن البلاد تدخل أصعب مرحلة للوباء ويمكن أن تستمر لفترة طويلة على الرغم من الإجراءات المُتخذة لكسر سلاسل انتقال العدوى مثل فرض حجر صحي وحظر تجول سارية حتى 4 أكتوبر المقبل.
وأفادت القناة بأنه تم تعليق الرحلات الجوية إلى كاليدونيا الجديدة منذ 20 مارس 2020 باستثناء السفر لأسباب قهرية .. مشيرة إلى وصول 70 عضوا من طاقم الاحتياطي الصحي الفرنسي لمساعدة الفرق الطبية في كاليدونيا الجديدة.
كانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت في 8 سبتمبر الجاري تسريع عملية التطعيم ضد (كوفيد-19) في كاليدونيا الجديدة، بعد تفاقم الوضع الوبائي في الأرخبيل الفرنسي حيث تم تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما تم نقل 6 حالات إصابة إلى العناية المركزة.
يذكر أن كاليدونيا الجديدة قد رصدت أول 9 إصابات بكورونا في 7 مارس 2021، وتم على الفور فرض تدابير صارمة لمدة أسبوعين في الأرخبيل الفرنسي الواقع جنوب المحيط الهادئ.