يقع قصر قلعة بروس في بلدة توتنهام شمال لندن، وكان يُعرف في الأصل باسم "منزل اللورد شيب" وكان في السابق موطنًا للسيدة كونستانتينا لوسي.
وتذكر صحيفة "ذا ديلي إكسبريس" أن المؤرخين وصائدي الأشباح لا يزالوا يتكهنون على نطاق واسع بالظروف الغامضة لكيفية وصول المرأة إلى حتفها.
ويؤكد المؤرخون أن المرأة كانت متزوجة من هنري هير، اللورد الثاني لكوليرين، الذي ورث قلعة بروس بعد وفاة والده مختنقًا بعظم الديك الرومي.
وقيل إن الزواج لم يكن سعيدًا، وبعد أن سئم اللورد كوليرين من زوجته الشابة، وحبس السيدة كونستانتينا لوسي بعيدًا عن منزل العائلة. وبمرور الوقت، ساءت علاقتهما تدريجيًا وزُعم أنها حبست بعيدًا تحت برج الساعة في غرفة صغيرة.
وقفزت السيدة كونستانتينا لوسي من الشرفة مع طفلها، غير راضية عن حبسها البائس، مما أسفر عن مقتل كليهما.
وعلى الرغم من أن سنة وفاتها هي 1680، فلا توجد سجلات تثبت أنها دفنت في سجلات أبرشية All Hallow Church، رغم تسجيل مدافن أخرى للوفيات من هذه الفترة الزمنية.
وكانت المرة الأولى التي تم فيها توثيق روح السيدة كونستانتينا لوسي ومشاهدتها حول قلعة بروس بعد 200 عام تقريبًا بعد وفاتها وذلك من قبل توتنام وإيدمونتون للإعلانات.
ووفقًا لهذا التقرير الصحفي التاريخي، الذي نُشر في مارس 1858، فإن ضابطًا هنديًا سأل سيدة من توتنهام تزور المبنى المحمي من الدرجة الأولى إذا كانوا يعرفون شبح قلعة بروس.
ويخبر القراء أنه في ليلة الذكرى السنوية عندما ماتت السيدة، في حوالي نوفمبر، "يمكن رؤية شكل وحشي وهي تقف على الحاجز المميت، وتسمع صراخها اليائس يطفو بعيدًا على الانفجار الخريفي".
وعلى الرغم من أن الأنشطة الخارقة للطبيعة غير المعروفة عن القصر وقصة الشبح الأقل شهرة داخل المملكة المتحدة، فيعمل Bruce House اليوم كمتحف حيث يمكن للضيوف القيام بجولة حول الأراضي.
ويسمح بالدخول المجاني للقصر، حيث يمكن للزوار مشاهدة معرض مخصص للفنانة بياتريس المولودة في توتنهام، والتي تعرض أعمالها الفنية جنبًا إلى جنب مع اللوحات المكتشفة حديثًا.
كما يمكن للزوار أيضًا اكتشاف كيفية تسمية قلعة بروس على اسم البيت الملكي الاسكتلندي لبروس، حيث تحولت من مسكن من القرون الوسطى إلى مدرسة للبنين فقط.