كشفت الحكومة الايطالية ، تفاصيل مكالمة هاتفية جرت اليوم الأربعاء بين رئيس الوزراء ماريو دراغي، ورئيس الاتحاد الروسي ، فلاديمير بوتين.
وحسب بيان لرئاسة الوزراء في روما، تمحور الاتصال الهاتفي حول الوضع في أفغانستان والتحضير لقمة مجموعة العشرين التي ستعقد في روما نهاية أكتوبر المقبل.
وتسعى إيطاليا لعقد قمة إستثنائية للمجموعة حول التطورات في افغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد السلطة.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية، لويجي دي مايو ترأس أمس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اجتماعا وزاريا دوليا من أجل دعم حقوق النساء والفتيات في أفغانستان، مواصلة الدفاع عن مستقبلهن وحصولهن على التعليم.
وفي سياق متصل وصفت جمعية إيطالية منع النساء في أفغانستان من العمل بأنه إعدام لكرامتهن.
وقالت رئيسة جمعية (AIDDA) لرواد وسيدات الأعمال، أنتونيلا جاكيتّي، إن وضع المرأة في كابول يتزايد إثارة للقلق كل يوم، فقد قرر القادة البلاد الجدد أن موظفات القطاع العام في المدينة لا يمكنهن العودة إلى العمل، بينما تم قبل ذلك فتح المدارس الإعدادية والثانوية للذكور فقط طلاباً ومعلمين، في حين يتم الدوس على حقوق الآلاف من الناس.
وأضافت رئيسة الجمعية، أنه لسوء الحظ، بدأت المخاوف من تزايد قمع النوع الاجتماعي تتجسد، مبينة أن هذا قيد آخر غير مقبول، وربما يكون الأكثر خطورة، لأن كل مجتمع مدني يقوم على العمل، وهو مرادف للإنجاز الفردي والديمقراطية، وأن منع المرأة من مزاولة مهنة ما في القطاع العام، هو حكم بالإعدام لكرامتها.
وذكرت جاكيتّي أنه لا يمكن اعتبار حرمان النساء من المناصب العامة والمدارس مجرد رؤية سياسية واجتماعية رجعية، بل إنه عمل غير إنساني. وأستدركت: لكن في ظلمة كابول القمعية المتزايدة، هناك بصيص أمل أيضًا: مجموعات صغيرة من النشطاء، يتمتعون بشجاعة غير عادية، ممن يحاولون عدم ترك أصوات الملايين من النساء تموت.
واسترسلت إنه يطالبون في الشارع بهذه الحقوق الأساسية، التي يجب أن تضمنها الحكومة لجميع سكانها على قدم المساواة دون أي تمييز: التعليم والمشاركة والعمل.
وأردفت يجب أن ندعم شجاعة هؤلاء حتى إن كان عند بُعد، على أمل ألا يضيع ما اكتسبوه في العقود الأخيرة تمامًا. وخلص جاكيتّي الى القول، إنه يجب على العالم الغربي اتخاذ موقف إدانة قوي تجاه هذه القرارات والإبقاء على الممرات الإنسانية مفتوحة، ف دعونا نطلق رسالة