الأذكار والتسبيح من العبادات العظيمة التي لها أهمية كبرى عند الله -سبحانه وتعالى-، وهما خفيفتان على اللسان أن يرددها كثيرًا، فهى ليست صعبة عليه أن يقولها، ومن الأشياء التي من الممكن أن يقيم بها الشخص الليل، فقيام الليل من الأشياء العظيمة التي يجب أن يستغلها الإنسان، فالأذكار من الأشياء التي يمكن أن يقيم بها الشخص الليل في حالة أنه غير قادر على الصلاة.
أهمية التسبيح والتحميد
- التسبيح له أهمية كبيرة في كسب الإنسان ألف حسنة، أو تحط عنه ألف خطيئة، فقال الرسول: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ»، فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: «يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ».
- التسبيح أيضًا من أهميته أنه يغرس للإنسان نخلة في الجنة، فقال الرسول: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ».
- التسبيح هو كنزفي الدنيا لابد من استغلاله في نرى ثماره في الأخرة، فقال الرسول: «وَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟»، فَقُلْتُ: "بَلَى يَا رَسُول اللَّهِ"، قَالَ: «قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّه».
- الله -سبحانه وتعالى- يحب التسبيح والتحميد والتكبير، فكلمات التسبيح والتحميد هم أحب الكلمات عند الله، فقال الرسول: ««أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأتَ».
- التسبيح من أهميته أنه يغفر الذنوب والخطايا، فكثرة التسبيح يغفر ذنوب الإنسان وخطاياه مهما كانت كثرة هذه الذنوب، فقال الرسول: ««سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر».
- التسبيح سبب في تثقيل ميزان العبد يوم القيامة.
- سبب طريقة للوقاية من عذاب جهنم والخلاص من نارها، فهى أيضًا طريقة لدخول الجنة.