سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على اجتماع مجلس الوزراء، والملفات الهامة التي نوقشت خلال الاجتماع وعلى رأسها توفير الأراضي لتنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة، واستلام مليون جرعة من لقاح استرازينكا؛ فضلاً عن عدد من الملفات ذات الشأن المحلي.
ففي صدر صفحتها الأولى، وتحت عنوان "توفير الأراضي لتنفيذ مشروعات "حياة كريمة"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع مبادرة «حياة كريمة» على رأس أجندة أولويات الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث وجه الوزراء بمتابعة تفاصيل تنفيذ المشروعات بأنفسهم، لافتا إلى أن المرحلة الأولى هي الأصعب لأنها تتضمن جملة من التحديات والتنسيقات مع الوزارات والجهات المختلفة، في الوقت الذي ستكون الأمور فيه خلال المرحلتين الثانية والثالثة، أيسر وأسرع.
وشدد مدبولى فى هذا الصدد على ضرورة العمل على تذليل كافة التحديات لدفع العمل فى مشروعات «حياة كريمة» وفق البرامج الزمنية المستهدفة، وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتعاون بين الجهات، وسرعة استكمال توفير الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولى أمس لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومى لتطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بحضور عدد من كل الوزراء والمسئولين.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الموقف التمويلي للمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كما عرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، تقريرا يرصد عدداً من التحديات فى تنفيذ المشروعات بعدد من القرى المستهدفة ضمن إطار هذا المشروع القومي.
وفي حواره مع صحيفة "الأهرام" بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين للمملكة، وتحت عنوان "ندعم مصر في أزمة "سد النهضة"، أكد أسامة بن أحمد نقلى السفير السعودي بالقاهرة، أن العلاقات المصرية السعودية في أفضل حالاتها، مشيرا إلى أن التنسيق السياسي بين قيادتي البلدين وصل إلى أعلى مستوياته، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة والمستمرة خلال السنوات الأخيرة بين الجانبين.
وقد عبر السفير السعودي بالقاهرة فى بداية حديثه، عن إعجابه الشديد وانبهاره بالشخصية المصرية، قائلا "عليكم أيها المصريون أن تفخروا ببلدكم وبما حققتموه"، فما يحدث في مصر «معجزة» بكل المقاييس، وما أراه من إنجازات تنفذ على أرض الواقع كل يوم، ما هو إلا دليل جديد على أن إرادة المصريين هي الراعي والحامي الوحيد لتلك الإنجازات.
وتطرق نقلى أيضا ـ في حواره مع «الأهرام» ـ إلى الحديث عن العديد من الملفات الشائكة، التي كثيرا ما شغلت الرأي العام العربي والعالمي، حول سياسات المملكة تجاه بعض القضايا ذات الطبيعة الخاصة، حيث تحدث عن موقف بلاده من سد النهضة، مؤكدًا دعم بلاده لمصر في أزمة سد النهضة، فضلاً عن وتطورات القضية الفلسطينية واتفاقات التطبيع التي وقعتها مؤخرا بعض دول الخليج مع إسرائيل، إلى جانب سياسات الرياض تجاه أزمات ليبيا واليمن والصحراء المغربية.
وتحت عنوان "معيط: تحسين الخدمات والحد من التهرب الضريبي ودمج الاقتصاد غير الرسمي"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور محمد معيط وزير المالية أعلن إطلاق المرحلة الأولى التجريبية لمشروع الإيصال الإلكتروني، الذي يعد أحد مشروعات التطوير ضمن منظومة تحديث ورقمنة السياسات المالية في مصر، مشيرا إلى أن هذا الإطلاق التجريبي يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإسراع بخطط التحول الرقمي ودمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، تعزيزا لحوكمة الإيرادات العامة للدولة.
وقال الدكتور معيط إن مصر تسير بخطى قوية في مجال التحول الرقمي، وتعد وزارة المالية من أولى المؤسسات التي بدأت في تطبيق الرقمنة وتحويل الخدمات الحكومية الخاصة بها إلى خدمات رقمية، وفقا لأحدث الآليات التكنولوجية في هذا المجال، مؤكدا أنه كان لمصر السبق على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تطبيق العديد من الخدمات والآليات الإلكترونية، لتحسين مستوى الخدمات ورفع معدل الحوكمة والشفافية، للحد من الفساد وضبط أي تجاوزات، مضيفا أن المنظومة الجديدة تأتى في إطار المشروع القومى لتحديث وميكنة الضرائب.
وتحت عنوان "شقة كاملة التشطيب والمفروشات لبوسي "حدادة المنصورة"، أفادت صحيفة "الأخبار" أن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية سلم عقد شقة بمدينة محلة دمنة كاملة التشطيب والمفروشات لحدادة المنصورة بوسي سعد رمضان، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، برعايتها ومساعدتها في تحمل مسئولية أسرتها.
وأكد المحافظ" بأنه يجري حالة دراسة توفير ورشه لها وستتحمل مديرية التضامن الاجتماعي قيمتها الإيجارية كاملة.
وقرر "مختار" صرف 5 آلاف جنيه إعانة فورية لها و500 جنيه مساعدة شهرية لحين ضمها علي برنامج تكافل وكرامة ومتابعتها بصفة مستمرة، من جانبها وجهت بوسي السكر للرئيس السيسي على رعايته الكريمة لها وتوجيهاته لكافة الأجهزة التنفيذية برعاية أسرتها، وأكدت أن الرئيس الإنسان لا ينسى في خضم مهامه الجسام البسطاء والكادحين من أبناء الوطن لذا ليس غريبا أن يسكن قلوبهم جميعا خاصة وأنهم يشاهدون يوميا ما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات تضمن لهم وأبنائهم والأجيال القادمة مستقبلا واعدا.
وتحت عنوان "د. السبكي: 6.5 مليون خدمة طبية للمنتفعين في 3 محافظات"، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين من منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد من خلال المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق المنظومة الجديدة والتي تشمل حتى الآن محافظات بورسعيد والأقصر، والإسماعيلية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أنه يتم تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين بأحدث التقنيات العلاجية وفق ممارسات الصحة العالمية بداية من الفحوصات الطبية الشاملة ومرورا بالخدمات التشخيصية والمعملية ووصولا إلى العمليات والتدخلات الجراحية المتقدمة والكبرى وذات المهارة أو طابع خاص، مشيرا إلى أنه تم تقديم أكثر من 6.5 مليون خدمة طبية حتى الآن للمنتفعين بالمحافظات الثلاث.
وفي حواره مع صحيفة الجمهورية، وتحت عنوان "الدكتور محمد عبدالعاطي: مصر السيسي أنفقت 200 مليون جنيه لمواجهة العجز المائي"، تناول وزير الري محمد عبدالعاطي، الأمن المائي، باعتباره أحد أهم قضايا الوطن، بل إن المياه قضية مصر الوجودية في الوقت الحالي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على كيفية تلافي وجود فجوة قوامها الآن 54 مليار متر مكعب تمثل الـفـارق بني مواردنا المائية واحتياجاتنا المائية، مشيرًا إلى أن هناك طفرة غير مسبوقة في إنشاء محطات تحلية مياه البحر.
وأكد أن هناك نجاحا مبهرا في تبطين الترع وتأهيلها، وسبل الري الحديث، بالإضافة إلى توفير الدولة المصرية رغـم الشح المائي المياه الكافية لـري 2.4 مليون فـدان في الدلتا الجديدة.
وتحت عنوان "مصر تستقبل مليون جرعة "أسترازينكا"، افادت صحيفة المصري اليوم " أن مطار القاهرة الدولي سيستقبل شحنة تضم أكثر من مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا، على أن يتم توزيعها على مراكز اللقاحات المنتشرة بالجمهورية، وأشارت وزارة الصحة إلى أن العدد الإجمالى لمراكز تلقى اللقاحات على مستوى الجمهورية، بلغ 830 مركزًا، بما فى ذلك مكاتب السفر.
وأكدت الوزارة أن الشحنة ستخضع للتحاليل فى معامل هيئة الدواء المصرية، فى المقابل كشفت هيئة الشراء الموحد أنها ستستقبل نهاية الشهر الجارى مليونًا و600 ألف جرعة من لقاح «فايزر»، و500 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك الروسى».
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أمس، إن مصر تعد من أوائل الدول داخل قارة إفريقيا التى عملت على تعدد مصادر اللقاحات المضادة لـ«كورونا»، لضمان الوصول إلى أكبر قدر من التغطية، وذلك حسب أحدث تصريحات لمدير منظمة الصحة العالمية.
واستعرضت وزيرة الصحة مستجدات حملة «معًا نطمئن.. سجل الآن»، والتي تضمنت تغطية 18 محافظة على مستوى الجمهورية منذ انطلاقها خلال الفترة من 16 لـ21 سبتمبر الجارى، تم خلالها تسجيل 45 ألفًا و460 مواطنًا على الموقع الإلكتروني للوزارة، والخاص بتلقي اللقاح.
وتطرقت الوزيرة إلى التجهيزات الجارية لاستقبال جرعات لقاح «فايزر» في عدد من المحافظات، حيث بلغ إجمالي سعة التخزين بها 4.366 مليون سعة تخزينية، بالإضافة إلى شراء وتوزيع 600 ثلاجة للتوسع فى تجهيزات استقباله، كما تناولت الموقف التنفيذي للتطعيم في مختلف الجهات، بما في ذلك الجهاز الإداري للدولة، ووزارتا «التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي».
وتحت عنوان "الدولي للغاز: مصر حققت نجاحات في جميع القطاعات"، ذكرت صحيفة "الوطن"، أن منتدى الطاقة العالمي والاتحاد الدولي للغاز، قررا اختيار مصر لاستضافة الاجتماع الوزاري الثامن للغاز خلال عام 2022، والذي يتولى تنظيمه كل من منتدى الطاقة العالمي (IEF) والاتحاد الدولي للغاز (IGU).
وقد تم إصدار بيان صحفي أوضح أن المنتدى الخاص بالغاز الطبيعي سيناقش الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد تداعيات جائحة COVID-19، والارتفاع الحاد في أسعار الغاز الطبيعي الذي شهدته الأسواق خلال عام 2021.كما سيقوم الوزراء بتقييم قضايا المناخ والطاقة العالمية عقب مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ – قمة المناخ COP26، والمقرر عقده في نوفمبر 2021.
وأشار البيان الصحفي الصادر إلى أن مصر قد شهدت، خلال السبع أعوام الماضية، تحولًا كبيرًا وحققت نجاحات في جميع القطاعات مما جعلها «الوجهة المنشودة» لكبار المستثمرين من كافة أنحاء العالم، وحاليا هي المقر الرئيسي لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي تم إنشاؤه مؤخرًا في منطقة شرق المتوسط EMGF، وبالذي يقدم فرصًا لمزيد من التعاون والتكامل في مجال الغاز لصالح المنطقة بأكملها.