اضطررت للإفطار ستة أيام خلال شهر رمضان بسبب الدورة الشهرية فهل يجوز تأخير قضائها حتى شهر شعبان من العام التالي؟ ومتى يتم القضاء؟
الجواب:
من المقرر شرعاً أن الحيض من الأعذار الشرعية التي لا يصح معها الصوم، ويجب على المرأة قضاء الأيام التي أفطرتها ولا يجزئ القضاء في الأيام التي نهى عن صومها، كيوم العيد، ويستحب لمن عليها قضاء أن تعجل به لتبرئ ذمتها، .. وإذا بقى على دخول رمضان الثاني أيام بقدر ما عليها من رمضان الأول وجب عليها القضاء على الفور، حتى لا يدخل عليها رمضان وفي ذمتها قضاء لم تؤده، فإذا حدث ذلك، فإنها تصوم رمضان الحاضر وتقضي بعد ذلك ما عليها من رمضان السابق وتجب عليها الفدية بأن تطعم عن كل يوم مسكيناً وبهذا قال جمهور الفقهاء.
وبهذا يعلم جواز تأخير قضاء الأيام الستة إلى شعبان التالي، وهكذا كانت تفعل نساء النبي صلى الله عليه وسلم.