قال أكمل فاروق، عضو مجلس شيوخ، إن الريف المصري يحظى باهتمام شامل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمن الاهتمام بمختلف النواحي بينها: الصحية، والتعليمية، والترفيهية، ومشروعات البنية التحتية، وغيرها.

وأوضح فاروق، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كانت حجر الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية في كافة ربوع مصر، ونشر العدالة بين المواطنين، منوهًا بأنها من أكثر المبادرات القومية التي حظيت باهتمام دولي نظرًا لما حققته من نجاحات ضخمة أشادت بها كبرى الدول حول العالم، بالإضافة إلى توفير الخدمات لقطاع كبير من قاطني الريف.

وأكد أن مبادرة حياة كريمة أحدثت نهضة شاملة بالريف المصري، إذ أنها اهتمت بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية، ومشروعات البنية التحتية، والسعي لتقليل معدلات الفقر وتوفير فرص عمل لقطاع كبير من المواطنين، بالإضافة إلى الاهتمام بصحة قاطني الريف من خلال إطلاق برامج توعوية للأهالي بالريف المصري، لرفع الوعي بعدد من القضايا الهامة التي تمس مصلحة المواطن بالمقام الأول، ومن بينها التوعية بمخاطر الإدمان والتي أتاحتها الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى جانب التوعية من مخاطر الزيادة السكانية وما تتسبب به من تآكل لخيرات الدولة.

ونوه عضو مجلس شيوخ بأن الاهتمام بالريف المصري تتضمن أيضًا الجانب الطبي، وذلك من خلال إتاحة الوحدات والمراكز الصحية لتقديم مختلف الخدمات الصحية لقاطني الريف.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كما بحث تحديات التنفيذ بالمرحلة الأولى، وذلك في اجتماع بالأمس حضره عدد من الوزراء، بينهم الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأكد رئيس الوزراء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يضع هذه المبادرة على رأس أجندة أولويات الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، إذ وجه الوزراء بمتابعة تفاصيل تنفيذ المشروعات بأنفسهم، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى هى الأصعب لأنها تتضمن مجموعة من التحديات والتنسيقات مع الوزارات والجهات المختلفة، إذ تدخل جميع الوزارات لأول مرة لتنفيذ مختلف الخدمات في توقيت واحد، في الوقت الذي ستكون الأمور فيه خلال المرحلتين الثانية والثالثة، أيسر وأسرع.