تستضيف مكتبة مصر الجديدة العامة، غدا في تمام الساعة الخامسة مساء، حفل توقيع رواية "سلفي ملحد" للكاتب عمرو عامر، الصادرة عن منصة كتبنا، بمقر المكتبة.
وتحكى الرواية عن الصراع الذى قد يدور بداخل الإنسان ما بين الإلحاد والتشدد الدينى، فتجيب عن الأسئلة التى تدور بداخله فى هذه المنطقة الشائكة.
وجاء على غلاف الرواية نقرأ:
إنها ليست مجرد رواية..
بل هي إجابات لأسئلةٍ أشعر بتعبك في البحث عنها.. إجابات قد تكون نورًا بعيدًا يرشدك إلى باب الخروج من متاهة أوقعك فيها عقلك.
ألم تسأل نفسك؟!
ما الدليل على وجود الله؟! وكيف أنه لا يوجد دليل علمي على وجوده؟!
وإذا كان موجودًا فهل بالفعل قام بإرسال رسلٍ أم أنها مجرد أساطير؟
وإذا كان أرسلهم فهل من العدل أن كل الرسل كانوا في الشرق الأوسط وباقي الأمم لم يُبعث لهم رسولٌ؟
ولماذا لا نقول إن الأديان مجرد وسيلة تستخدم لتخدير العقول؟
وإذا كانت كل الأديان من عند الله فلماذا تعددت، وفي النهاية ندعو إلى الإسلام أنه دين الحق؟
وإذا كان الإسلام هو الدين المنشود.. فلماذا نُزِّل القرآن بالعربية؟ وأين حقوق أصحاب باقي اللغات في أن يكون لهم كتاب بلغتهم؟
بل كيف أن القران - وهو منهج البشرية - ملئٌ بآيات القتل الذي تستخدمها داعش وغيرهم في الدفاع عن شرعيتهم؟ وما حقيقة أن انتشار الإسلام كان بالحروب والقتل؟
ألم تسأل نفسك؟!
لماذا خُلقنا؟
وكيف لربِّ الكون العظيم أن يتدخل في أمور صغيرة في حياتنا؛ كالمأكل، والملبس، ويقيد حرياتنا؟ بل ويقوم بفرض عبادات وشعائر علينا وفي النهاية ندعوه ولم يستجب لنا؟
وبالطبع راودتك نفسك بالاستغراب عن كم الشرِّ والظلم في الدنيا؟ وكيف لله العدل أن يرضى بظلمنا؟
كيف للغرب البعيد عن الأديان السماوية أن يكون متقدمًا ومتحضرًا، بل ومسيطر على العالم؟
وبحثت مرارًا من قبل عن ردود غير تقليدية ومقنعة في قضايا المرأة في الإسلام؛ كالحجاب والميراث وتعدد الزوجات.
كل ذلك وأكثر ستجده بين هذه السطور من خلال اجتماع سلفيٍّ وملحدٍ في مكان واحد.