أدان الدكتور سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي الحادث الإرهابي الذى استهدف أتوبيس يقل عددا من الأقباط فى رحلة دينية من محافظة بني سويف متجهين إلى محافظة المنيا وراح ضحيته العشرات من الضحايا والمصابين، مؤكد أن مثل هذه الأحداث الإرهابية تزيد الشعب وجميع مؤسسات الدولة قوة وصلابة وتلاحما ووحدة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود.
وقال "حساسين" إن مثل هذه الحوادث لا تستهدف الإخوة الأقباط ولكن تستهدف مصر والشعب المصرى كله وكلنا فداء للإخوة الأقباط.
وأكد على أن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة لم يستوعبوا عظمة الشعب المصرى العظيم وتلاحمه على مر التاريخ خاصة أن جميع المؤامرات الخسيسة التى حولت شق الصف الوطني فشلت فشلا ذريعًا وذلك منذ مئات السنين.
وقال الدكتور سعيد حساسين إن جماعة الإخوان الإرهابية بجميع أعضائها وكل من يساندها ويدعمها تتصف بالغباء السياسي ولم تستوعب الدرس مشيرا إلى إنهم لم يعرفوا ولم يعوا أن مصر بشعبها العظيم لن تنكسر أبدا وستظل متماسكة بشعبها وجميع مؤسساتها وتوجه بخالص العزاء لأسر شهداء حادث المنيا الإرهابي، وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين.