سجود التلاوة سنة مؤكدة عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وسجود التلاوة هو السجود الذي نسجده حين نقرأ القرآن الكريم، سواء في الصلاة أو عند تلاوة القرآن، ونعرف متى نسجد سجدة التلاوة حين نرى علامة السجدة، فعندما نرى هذه العلامة نسجد على الفور، ولكن هناك بعض الاشخاص لا تعلم ماذا تقول حين تسجد، فهناك دعاء مخصص لسجود التلاوة.
دعاء سجدة التلاوة
- كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يقولُ في سجودِ القرآنِ بالليلِ «سجدَ وجهي للذِي خلقهُ وشقَّ سمعهُ وبصرهُ بحولهِ وقوتهِ».
- «اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام».
- وقال دار الإفتاء المصرية إنه يجوز أيضًا أن يقال عند سجدة القرآن «سجود التلاوة» ما يقوله في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء، ولا حرج عليه في ذلك شرعًا.
فضل سجود التلاوة
- الرسول -صلى الله عليه وسلم- فضل سجود التلاوة في هذا الحديث فقال: «إذا قرأ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجد، اعتزل الشيطانُ يبكي، يقول: يا وَيْلَهْ، (وفي رواية أبي كريب: يا وَيْلي). أُمِرَ ابنُ آدمَ بالسجود فسجد فله الجنَّةُ، وأُمِرتُ بالسجود فأَبَيْتُ فلي النارُ. (وفي رواية: فعَصَيتُ فلي النَّارُ)».
مواضع سجود التلاوة
سجدة في سورة الأعراف، وسجدة في سورة والرعد، وسجدة في سورة النحل، وسجدة في سورة الإسراء، وسجدة في سورة مريم، وسجدتان في سورة الحج، وسجدة في سورة الفرقان، وسجدة في سورة النمل، وسجدة في سورة السجدة، وسجدة في سورة ص، وسجدة في سورة فُصِّلت، وسجدة في سورة النّجم، وسجدة في سورة الانشقاق، وسجدة في سورة العلق. وقد اتّفق العلماء على السّجود في جميع المواضع إلا في السّجدة الثانية في سورة الحج.