الأحد 16 يونيو 2024

تصحيح النية وتكبير الإحرام.. أركان الصلاة

الصلاة

دين ودنيا23-9-2021 | 23:39

محمد هلال

يجب أن يحرص كل مسلم على معرفة أداء الصلاة بطريقة صحية، فقد يجهل الكثير من الأشخاص كيفية أدائها مما يؤدي إلي إبطال صلاته، والكثير يعتقد أنه يؤديها بطريقة صحيحة ولكنه قد يغفل عن بعض الأشياء في الصلاة بدون عمد، ولذالك تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية أداء الصلاة بطريقة صحيحة كالآتي:

تصحيح النية

 وهي عزم المُصلِّي على أداءِ الصلاة تقرُّباً لله -سبحانه وتعالى-، ويجب على المُصلِّي تحديد ماهية الصلاة التي يريد أداؤها من حيث الفرضيّة؛ فرضاً أم سُنّة، وتحديد اسم الصلاة التي يريد القيام بها؛ ظهراً أو عصراً مثلاً.

 تكبيرة الإحرام

 يجب على المصلى عند البدءِ بالصلاة أن يرفع يديه إلى أذنيه ويقول: "الله أكبر"، فقد ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ)

القيام في الفرض للقادر

 فيجب على المصلى أن يقف منتصباً بلا عوج ولا انحناء عند أداء الصلاة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "صَلِّ قَائِمًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فإنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ"

قراءة الفاتحة

 يجب على المصلي قراءة سورة الفاتحة في كل ركعةٍ في الصلاة، سواء كانت الصلاة فرضاً أم سنةً، جهريةً أو سريةً، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتابة" فإذا ترك حرفاً من سورة الفاتحة ولم يأتِ به، لم تصح صلاته.

 الركوع

وهو ركنٌ في كل ركعةٍ، لقول الله سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا"

 الاعتدال من الركوع: وهو أن يقف المُصلِّي مُعتدلاً مطمئناً بعد الركوع.

 السجود

 يجب على المُصلِّي السجود في كل ركعة مرتين، ويكون السجود على الأعضاء السبعة، الجبهة مع الأنف، واليدين، والركبتين، وأطراف أصابع القدمين.

الجلوس بين السجدتين في صلاة الفرض والنافلة

فعن عائشة رضي الله عنها "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع رأسه من السجود حتى يستوي جالسا"

الجلوس للتشهد الأخير

يجب على المصلي الجلوس للتشهد الأخير، لأن التشهد فرض والجلوس له يتبعه في الحكم فيكون فرضا.

التشهد الأخير وهو أن يقول المُصلِّي: "التحيات لله، والصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمه الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين"، وهو ركن عند الشافعية والحنابلة، وسنة عند المالكية.

 الصلاة على النبي بعد التشهد الأخير وهو ركن عند الشافعية والحنابلة.

 التسليم بعد التشهد الأخير

وهو أن يتلفت المصلي على يمينه ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله"، ثم يلتفت على يساره ويقول: "السلام عليكم ورحمة الله"، لقول السيدة عائشة -رضي الله عنها- "أن النبي صلى الله عليه وسلم- يختم الصلاة بالتسليم"