أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، استجابة لدعوة من وزارة الخارجية بجمهورية هندوراس، قرارا بنشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 28 نوفمبر القادم بهندوراس.
وقام جوزيب بوريل، الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، بتعيين سيليانا زوفكو، عضو البرلمان الأوروبي، كمراقب رئيسي لهذه البعثة، مع الإشارة إلى نشر بعثات سابقة للاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العامة في هندوراس عامي 2013 و2017.
وقال بوريل - في بيان صحفي نشره عبر موقعه الالكتروني الرسمي تعليقا على ذلك - إن الاتحاد الأوروبي "يقدر دعوة سلطات هندوراس لنشر بعثة لمراقبة الانتخابات العامة المقبلة، لتكون الثالثة التي يراقبها الاتحاد الأوروبي في هندوراس خلال السنوات العشر الماضية، مما يسلط الضوء على
التزام الاتحاد الأوروبي بدعم العملية والنظام الديمقراطي في البلاد بما يتماشى مع التوصيات التي قدمتها مكاتب مراقبة الانتخابات السابقة في عامي 2013 و2017. وتجرى الانتخابات بأكثر الطرق شفافية وشمولية ومصداقية من أجل ضمان عملية سلمية قبل وأثناء وبعد يوم الانتخابات في 28 نوفمبر".
من جانبها، قالت رئيسة المراقبين سيليانا زوفكو "يسعدني جدا أن يتم تكليفي بمسئولية قيادة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، والتي ستجري تقييما مستقلا وشاملا للعملية الانتخابية، كما إنني أتطلع إلى الاجتماع والمشاركة مع السلطات والأحزاب السياسية والمرشحين وغيرهم من أصحاب المصلحة في هندوراس".
ويتكون الفريق الأساسي لبعثة الاتحاد الأوروبي من 9 خبراء انتخابيين، سوف ينتشروا جميعا في العاصمة تيجوسيجالبا في منتصف أكتوبر المقبل، فيما سوف ينضم إليهم في نهاية الشهر 30 مراقبا آخر سيتم نشرهم في جميع أنحاء البلاد. وسيعمل حوالي 20 مراقبا منهم على تعزيز المهمة في يوم الانتخابات. وستبقى البعثة الأوروبية في البلاد حتى اكتمال العملية الانتخابية
ووفقا لمنهجية الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، ستصدر البعثة بيانا أوليا وتعقد مؤتمرا صحفيا في تيجوسيجالبا بعد الانتخابات، كما سيتم تقديم التقرير النهائي، الذي سيتضمن مجموعة من التوصيات للعمليات الانتخابية المستقبلية، ومشاركته مع أصحاب المصلحة بعد الانتهاء من العملية الانتخابية بأكملها.