بقلم : مروة لطفي
عزيزتي المتمسكة ببقايا عشق دفن تحت أنقاض الفراق.. أفيقي من غفوتك العاطفية.. اغلقي بوابة قلبك أمام حب لم ولن يكن أبدا لكِ مهما حاولتِ أو فعلتِ!.. كفاكِ وهماً وإلا اقتلعت أعاصير الغرام المتبقي من حياتك.. فلو أحبكِ فعلاً ما غاب وإذا أرادكِ حقاً صنع المستحيل لينال قربك.. حكمي عقلك ولا تتركي العنان لمشاعرك السلبية وتتركين الحزن يرسم ملامح وجهك.. ويوم تلو آخر تقفين أمام مرآتك فتفاجئين بأخرى لا تعرفينها بعد أن حفر القهر خطوطه الطولية والعرضية على جبينها.. وهنا تدركين بعد الأوان أنكِ أهدرتِ عمرك هباءً بحجة لا شيء يستحق العيش بعد رحيل الحبيب.. عفواً آنستي نفسك تستحق، ليتك تحبينها وبمنتهى الحنان تحتوينها.
***
لم يعد الفراق مخيفاً يوم صار اللقاء وجعاً .. غادة السمان